responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التفسير قبل عهد التدوين نویسنده : محمد عمر الحاجى    جلد : 1  صفحه : 198
نشوءه في بيت النبوة، وذلك لأن خالته ميمونة كانت زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، وذات ليلة ضمّه الرسول وقال: «اللهم علّمه الكتاب والحكمة» [1].
وفي مرة أخرى قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل» [2].
إضافة إلى حرصه الدائم على طلب العلم، واستعداده الفطري لتلقي العلوم، و ... كل ذلك جعله ذا مكانة مرموقة، خاصة في التفسير، لذلك لقّب (بحبر الأمة)، ومدحه عليّ بقوله: كأنما ينظر إلى الغيب من ستر رقيق.
كان منهجه في التفسير يعتمد على: تفسير القرآن بالقرآن، ثم تفسير القرآن بالسنة النبوية، ثم تفسير القرآن بالاجتهاد، والاعتماد كثيرا على اللغة العربية، وما إلى هنا لك.

2 - عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
لازم النبي صلى الله عليه وسلم في حلّه وترحاله، حتى بلغ مكانة عظيمة، ووهبه الله ذاكرة حافظة، لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إني لا أدري ما قدر بقائي فيكم، فاقتدوا باللذين من بعدي- أبي بكر وعمر-، واهتدوا بهدي عمار، وما حدّثكم ابن مسعود فصدّقوه» [3].
وقال صلوات الله عليه: «من أراد أن يسمع القرآن غضّا طريّا كما أنزل فليقرأه- فليسمعه- من ابن أم عبد» [4].

[1] فتح الباري: 4/ 217.
[2] صحيح مسلم: 7/ 158.
[3] سنن الترمذي: رقمه (3887)، مسند أحمد: 5/ 385.
[4] مسند أحمد: رقمه (4255).
نام کتاب : موسوعة التفسير قبل عهد التدوين نویسنده : محمد عمر الحاجى    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست