responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة علوم القرآن نویسنده : عبد القادر محمد منصور    جلد : 1  صفحه : 87
لماذا هكذا؟ ألهذا وظيفة اعتبارية؟.
أجل. وهي معنوية هنا، بمعنى أنّها أفادت دلالتين منبثقتين من كلمة واحدة.
فقطع (أم) الأولى في الكتابة، للدلالة على أنها (أم) المنقطعة، التي بمعنى (بل).
ووصل (أم) الثانية في الكتابة، للدلالة على أنها ليست كتلك.
هذا مثال في كلمة واحدة، وقد كتبت مرة بشكل، وأخرى بشكل مخالف.

المزيّة الثالثة الدلالة على معنى خفيّ دقيق، لا يثقفه إلّا الفطنون، الباحثون
وأمثلة هذه كثيرة، أقتصر هنا على اثنين منها فقط:
الأول: قوله تعالى وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ الذاريات/ 47/ لقد كتبت الكلمة الأخيرة هكذا (بأييد) بزيادة (ياء) بين الهمزة والياء.
فماذا حملت لنا الزيادة هنا؟ أهي ذات معنى، أم أنّها زيدت اعتباطا؟

نام کتاب : موسوعة علوم القرآن نویسنده : عبد القادر محمد منصور    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست