responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة علوم القرآن نویسنده : عبد القادر محمد منصور    جلد : 1  صفحه : 74
فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن لا يحملوا من مائها شيئا».
ثمّ ارتحل، ثمّ نزل منزلا آخر، وليس معهم ماء، فشكوا ذلك، فدعا، فأرسل الله سحابة، فأمطرت عليهم حتى استقوا منها.
فقال رجل: إنّما مطرنا بنوء كذا. فنزلت أي: وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ].
ففي هذا الحديث أمران، يحملان درسين معا:
1 - حدوث معجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بإمطار السحابة إجابة لدعوته صلى الله عليه وسلم.
2 - ترسيخ قاعدة عقيدية، وتصحيح لأمر معتاد عند العرب يومئذ.

3 - في الجحفة في سفر الهجرة
وفي سنة الهجرة، وحين وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم الجحفة، نزلت عليه آية المعاد. وهي قوله تعالى:
إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جاءَ بِالْهُدى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ [1].
فعن يحيى بن سلام قال: [بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم حين هاجر نزل عليه جبريل عليه السلام بالجحفة، وهو متوجّه من مكة إلى المدينة.

[1] القصص/ 85/.
نام کتاب : موسوعة علوم القرآن نویسنده : عبد القادر محمد منصور    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست