responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة علوم القرآن نویسنده : عبد القادر محمد منصور    جلد : 1  صفحه : 260
علم فواتح السور القرآنية
ولم تفتتح سور القرآن بنمط واحد، وإنّما جاءت افتتاحيات سوره على ألوان شتّى من أساليب العربية والبيان، وكلّ لون قد حوى من محسنات بلاغية تعبيرية بديعة ما يدهش الذوّاقة من أهل البيان ..
وذلك لأنّ من أساليب البلاغة حسن الابتداء، وهو أوّل ما يقرع السمع، فإن كان محرّرا، لافتا، أقبل السامع على الكلام ووعاه، وأخذ به حتى النهاية.
وإلّا أعرض عنه، وأهمله.
لذا. كان التأنق في أوّل الكلام، ساحرا أخّاذا، سارقا الأسماع، آخذا بمجامع الألباب، فهو المفتاح الماضي إلى كيان قارئيه وسامعيه.
هذا. وإن القرآن الكريم قد أبدع في تحرير البداية لسوره المحكمة المعجزة، حتى لا يجد القارئ أو السامع سبيلا للغيبة عنه، أو الصدود، إلّا من جحد، وعاند ورام الاستكبار والتعالي.

نام کتاب : موسوعة علوم القرآن نویسنده : عبد القادر محمد منصور    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست