responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرات في كتاب الله نویسنده : حسن البنا    جلد : 1  صفحه : 310
الخبرة [1]، وعوتب فى الإعراض عن الأعمى [2]، وفى أخذ الفداء من الأسرى [3]، ولا يقال فى هذا كله: إنه ارتكب إثما أو قارف معصية، أو فعل ما يتنافى مع العصمة، ولكنه اجتهاد إن وافق الصواب ففيه أجران، وإلا ففيه أجر واحد [4].
وفى الصيغة من أدب الخطاب ما يأخذ باللّبّ ويدل على عظيم منزلة الرسول صلى الله عليه وسلم

- عرفناها، فهى كثيرة الماء، عذبة، فننزل عليها ونسبق القوم إليها ونغور ما سواها من المياه". ذكره ابن القيم فى" زاد المعاد" وقال محققاه: رواه ابن هشام (1/ 620) عن ابن إسحاق قال: فحدثت عن رجال من بنى سلمة ... وفيه جهالة الواسطة بين ابن إسحاق والرجال من بنى سلمة، وقد وصله الحاكم (3/ 426، 427) وفى سنده من لا يعرف، وقال الذهبى: حديث منكر، وذكره ابن كثير فى" البداية" (3/ 167) عن ابن عباس، ونسبه للأموى، وفيه الكلبى، وهو متهم. نقلا عن:" زاد المعاد" (3/ 175) بتحقيق الشيخين: شعيب وعبد القادر الأرناءوط. ط: الرسالة. وقال الشيخ الألبانى: سنده ضعيف، انظر: فقيه السيرة للشيخ الغزالى بتحقيق الشيخ الألبانى ص 237 وقال الشيخ القرضاوى: وقد نقلت كتب السيرة خبر الحباب، وتلقته بالقبول. انظر: (الرسول والعلم) للشيخ القرضاوى ص 55 ط: وهبة.
[1] ويقصد به الحديث القائل:" أن النبىّ صلى الله عليه وسلم مرّ بقوم يلقحون (أى نخلا) فقال: لو لم تفعلوا لصلح، قال:
فخرج شيصا، فمر بهم فقال: ما لنخلكم؟ قالوا: قلت كذا وكذا، قال: أنتم أعلم بأمر دنياكم" رواه أحمد (7/ 178) ومسلم (2363) وابن ماجة (2471) عن عائشة وثابت بن أسلم وأنس بن مالك رضي الله عنهم.
[2] هو عبد الله بن أم مكتوم رضي الله عنه ذهب إلى النبى صلى الله عليه وسلم وهو واقف مع عدد من كبار المشركين يدعوهم للإسلام، وجاءه عبد الله وهو كفيف، وقد تكبّد عناء الطريق، فقال له عبد الله- ولم ير من مع رسول الله من المشركين-: يا رسول الله علمنى، فأعرض عنه النبى صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله قوله: عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى [عبس: 1، 2] والحادثة ذكرها: مالك فى" الموطأ" (463) عن عروة بن الزبير.
والترمذى (3331) وقال: حديث غريب، والبيهقى فى" الشعب" (8178) والطبرانى فى" الأوسط" (9404) والحاكم (2/ 558) و (3/ 735) وقال: صحيح على شرط مسلم، وأبو يعلى (4848) وابن حبان (535) عن عائشة رضى الله عنها، وقال محققه: إسناده صحيح على شرط مسلم. ورواه أبو يعلى (3123) عن أنس بن مالك رضى الله عنه.
[3] وذلك عند ما استشار النبى صلى الله عليه وسلم أصحابه فى أسرى (بدر) هل يأخذ الفداء، أم يقتل الأسرى؟ وكان رأى أبى بكر الصديق: الفداء، وكان رأى عمر: القتل، ونزل القرآن برأى عمر. انظر: الطبرانى فى" الأوسط" (5662) عن ابن عباس رضي الله عنهما. وقال الهيثمى: فيه أبو عبيدة بن فضيل بن عياض وهو لين، وبقية رجاله ثقات. انظر: مجمع الزوائد (9/ 67، 68).
[4] راجع فى هذا المبحث تفسير المنار (10/ 465 - 467)، وكتاب (اجتهاد نبى الإسلام) للمرحوم الشيخ عبد الجليل عيسى. طبعة عيسى الحلبى. و (فتاوى معاصرة) للدكتور يوسف القرضاوى (3/ 129 - 143) طبعة دار القلم.
نام کتاب : نظرات في كتاب الله نویسنده : حسن البنا    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست