responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة الصديق إلى البلد العتيق نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 17
ومنها:
4 - ألا يسأله أحدٌ في الحرم شيئًا، ويمنعَه منه، إلا إن كان هو أحوجَ إليه من السائل. ومنها:
5 - ألا يحنو قطُّ إلى وطنه وبلاده وأصحابه وأولاده، فيصير ملتفتا عن حضرة ربه. ومنها:
6 - يقلل الأكل جهدَه، ويجعلُ أكثرَ غذائه زمزمَ. ومنها:
7 - ألا يأكل قط وعينٌ تنظر إليه من المحتاجين إلا وأشرَكَه معه في الأكل. ومنها:
8 - ألا يغالي هناك الملابسَ الفاخرة الغالية ولا الروائح الطيبة إلا أن يعلم أنه ليس بمكة عريان ولا جوعان. ومنها:
9 - ألا يرى نفسَه قط أنه خير من أحد من المسلمين في سائر أقطار الأرض. ومنها:
10 - ألا يبول ولا يتغوط في الحرم إلا إذا كان يتأتى له ضرر من البول والغائط خارج الحرم. قلت: ولا يساعده دليل يعتمد عليه. ومنها:
11 - ألا يمشي في الحرم بتاسومته إلا لضرورة؛ كشدة حر أو برد أو جرح أو نحو ذلك. قلت: وهذا أيضاً يحتاج إلى دليل يصار إليه. ومنها:
12 - ألا يرى منه عبادة هناك على وجه الكمال من غير إعجاب أبداً؛ لئلا يقع في الزهو فيهلك، أما الاعترافُ بالنعمة فلا بأس. قلت: وذلك لا يختص بها، بل يعم البلاد كلها. ومنها:
13 - ألا يستحليَ قولَ من قال في حقه: هنيئاً لفلان. ومنها:
14 - ألا يذكر أحداً بسوء من سكان الحرم وسائر أقطار الأرض.
قلت: وهذا هو الغيبة وحكمها معلوم. ومنها:
15 - أن يخاف تعجيل العقوبة حالاً. وكان عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه- يدور على الحجاج بعد قضاء النسك بالدرَّة، ويقول: يا أهل اليمن! يمنَكُم، ويا أهل الشام! شامَكُم، ويا أهل العراق! عراقَكم، أبقى لحرمة بيت ربكم في قلوبكم، ولذلك همَّ بمنع الناس من كثرة الطواف، وقال: خشيت أن يأنس الناس بهذا البيت، فتزول هيبته من صدورهم.

8 - فصل في مساجدها ودورها
منها:
1 - مسجد بأعلى مكة عند بئر جُبير بن مطعِم، ويعرف اليوم بمسجد
الراية، يقال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى فيه،
2 - ومسجد بأسفل مكة، ينسب إلى أبي بكر الصديق،
3 - ومسجد خارج مكة من أعلاها، يقال له: مسجد الجن، ويسمى مسجدَ البيعة،
4 - ومسجد الشجرة بأعلى مكة مقابل لمسجد الجن،

نام کتاب : رحلة الصديق إلى البلد العتيق نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست