responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 56
- رضي الله عنه- عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "هذه الحشوش محتضرة [1]؛ فإذا دخل أحدكم الخلاء؛ فليقل: بسم الله".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قلت: وفيه قطن بن نسير، وفيه ضعف، واتهمه ابن عدي بسرقة الحديث.
قال شيخنا - رحمه الله - في "تمام المنة" (ص 57): "لكنه ضعيف بهذا السياق، اضطرب فيه بعض الرواة في سنده ومتنه، والصواب أنه من مسند زيد بن أرقم مرفوعًا".
وله طريق آخر: أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ([1]/ [1] و 10/ 453/ 9951)، والطبراني في "الدعاء" (358)، وابن أبي حاتم في "العلل" ([1]/ 64/167)، وابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (7/ 2519) من طريق أبي معشر نجيح السندي، عن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس به.
قلت: وهذا سند ضعيف؛ أبو معشر ضعيف؛ لسوء حفظه.
قال الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" ([1]/ 116): "بسند فيه أبو معشر المدني، وفيه ضعف" أ. هـ.
وقال شيخنا - رحمه الله - في "تمام المنة" (ص 57): "وأبو معشر ضعيف؛ فلا تقبل منه هذه الزيادة".
وله طريق آخر: أخرجه المعمري في "عمل اليوم والليلة"؛ كما في "فتح الباري" ([1]/ 244) من طريق عبد الله بن المختار عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس بلفظ: "إذا دخلتم الخلاء؛ فقولوا: بسم الله، وأعوذ بالله من الخبث والخبائث".
قال الحافظ: "إسناده صحيح على شرط مسلم، وفيه زيادة التسمية، ولم أرها في غير هذه الرواية".
وقال في "نتائج الأفكار" ([1]/ 196): "ورواته موثقون، والله أعلم".
قال شيخنا - رحمه الله - في "تمام المنة" (ص 57): "ويظهر لي أن الحافظ ابن حجر لم يقف على هذه الزيادة؛ فقد قال: وذكره.
وهي عندي شاذة؛ لمخالفتها طرق عبد العزيز بن صهيب عن أنس في "الصحيحين" وغيرهما.
وبالجملة؛ فذكر البسملة في هذا الحديث من طريقين عن أنس شاذ أو منكر" أ. هـ.
قلت: وهو كما قال - رحمه الله -.

[1] في هامش "ل": "يعني: الكنيف، ومواضع قضاء الحاجة، الواحد حَش بالفتح، ومحتضرة؛ أي: تحضره الجن والشياطين".
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست