responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 410
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليسئل أحدكم ربه حاجته كلها حتى يسئله شسع نعله إذا انقطع".
356 - أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا محمَّد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا هاشم بن القاسم عن محمَّد بن مسلم بن أبي الوضاح عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: سلوا الله كل شيء حتى الشِسع؛ فإن الله -عزّ وجل- إن لم ييسره لم يتيسر.

184 - باب ما يقول إذا ذكر نعم الله -عَزَّ وَجَلَّ-
357 - حدثنا محمَّد بن إبراهيم بن أبي الرجال قال: حدثنا محمَّد بن
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قلت: وهو كما قال - رحمه الله - وقد سبق مني تحسين هذا الحديث في "الوصية الصغرى" (ص 54 - بتحقيقي) بمجموع طريقيه، وأما الآن؛ فالمعتمد عندي هذا.
لكن الحديث يبقى حسنًا لغيره؛ لشاهده الموقوف عن عائشة - رضي الله عنها -؛ فله حكم الرفع كما لا يخفى؛ لأنه وردت أحاديث مرفوعة في بابه، فتأمل.
وهذا خلاف ما ذهب إليه شيخنا - رحمه الله - في "الضعيفة" (3/ 540).
356 - موقوف حسن؛ أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (8/ 44 - 45/ 4560) بسنده سواء.
قال شيخنا - رحمه الله - في "الضعيفة" (3/ 540/ 1363): "وهذا سند موقوف جيد؛ رجاله كلهم ثقات رجال مسلم، وفي ابن أبي الوضاح كلام يسير لا يضر إن شاء الله تعالى" وحسنه - رحمه الله - في (1/ 76).
357 - إسناده حسن؛ أخرجه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (6/ 186/ 2196) من طريق ابن السُّني به.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (2/ 93/ 1357) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (6/ 186/ 2195) من طريق محمَّد بن معمر به.
وأخرجه ابن ماجه (2/ 1250/ 3805)، والخرائطي في "فضيلة الشكر" (33/ 1)، وابن المقرئ في "المعجم" (842) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (6/ 185/ 2194) -, والبيهقي في "شعب الإيمان" (4/ 98/ 4403) بطرق عن أبي عاصم به.
قلت: وهذا سند حسن؛ رجاله ثقات، غير شبيب بن بشر وهو صدوق.

نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست