responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 405
هشيم عن يحيى بن عبيد الله [1] عن أبيه عن أبي هريرة - رضي الله عنه -
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ضعيف؛ عن يحيى بن عبيد الله المدني؛ وهو متروك، عن أبيه؛ وهو مجهول " أ. هـ.
وهذا أحسن من قوله - رحمه الله - في "الكلم الطيب" (ص 81): "حديث حسن، أخرجه ابن السني بإسناد ضعيف، ولكن له عنده شاهد مرسل" أ. هـ.
فهذا يُوهم أن إسناد ابن السني ليس شديد الضعف، وليس الأمر كذلك كما تقدم.
وقال الحافظ ابن حجر؛ كما في "الفتوحات الربانية" (4/ 28): "حديث غريب؛ في سنده من ضعف" أ. هـ.
وقال السيوطي في "الدر المنثور" ([1]/ 380): "بسند ضعيف".
أما الهيثمي، فقال في "مجمع الزوائد" (2/ 331): "رواه البزار، وفيه بكر بن خنيس؛ وهو ضعيف".
قلت: وكلامه هذا عليه مؤاخذات:
الأولى: أن بكرًا لم يتفرد به، بل تابعه هشيم عند المصنف، وحفص بن غياث عند مسدد في "مسنده"، ويعلي بن عبيد عند هناد في "الزهد"، وغيرهم وهؤلاء كلهم ثقات.
الثانية: أن بكرًا ليس بضعيف مطلقًا؛ بل فيه كلام كثير والذي تطمئن إليه النفس فيه، قول الحافظ في "التقريب": "صدوق له أغلاط"؛ فحديثه حسن -إن شاء الله- ما لم يخالف.
الثالثة: إعلاله الحديث بالأدنى، مع وجود من هو أشد ضعفًا من بكر، وهو يحيى بن عبيد الله ووالده.
تنبيهان:
الأول: سقط من مطبوع "الكامل" لابن عدي من سند الحديث: "عن أبيه"؛ فليصحح، وقد نقله الذهبيُّ في "ميزان الاعتدال" عن ابن عدي بسنده سواء وفيه: "عن أبيه".
الثاني: سبق لي وأن ضعفت هذا الحديث في "صحيح كتاب الأذكار وضعيفه" للإمام النووي ([1]/ 347) بعلتين غير هاتين اللتين ذكرتهما آنفًا؛ فقلت: "إسناد ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: يحيى بن عبد الله - وابن عبيد الله بن أبي مليكة؛ لين الحديث.
الثانية: هشيم بن بشير؛ مدلس وقد عنعن" أ. هـ.
قلت: وهذا وهم وغفلة مني؛ لأمرين:

[1] في "م" و"هـ": "عبد الله"، وهو خطأ، والصواب المثبت؛ وهو الموافق لمصادر التخريج، وكتب الرجال.
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست