responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 399
كتاب أمير المؤمنين فيك؛ لضربت الذي فيه عيناك [1]. فقلت: ما تقدر على ذلك، قال: ولم؟! قلت: لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علمني دعاء أقوله لا أخاف معه من شيطان ولا سلطان ولا سبع؛ فقال: يا أبا حمزة، علمه لابن أخيك محمَّد بن الحجاج؛ فأبيت عليه، فقال لابنه: ائت عمك أنسًا؛ فاسأله أن يعلمك ذلك، قال أبان: فلما حضرته الوفاة دعاني فقال لي: يا أحمر [2] إن لك إليّ انقطاعًا، وقد وجبت حرمتك، واني معلمك الدعاء الذي علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فلا تعلمه من لا يخاف الله - عَزَّ وَجَلَّ - أو نحو ذلك قال: تقول: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، بسم الله على نفسي وديني، (بسم الله على أهلي ومالي) [3]، بسم الله على كلّ شيء أعطاني ربيّ، بسم الله خير الأسماء، بسم الله الذي لا يضرّ مع اسمه داء، بسم الله افتتحت، وعلى الله توكّلت، الله الله ربّي لا أشرك به أحدًا [4] أسألك اللهمّ، بخيرك من خيرك الذي لا يعطيه أحد غيرك، عَز جارك، وجَلَّ ثناؤك، ولا إله غيرك؛ اجعلني في عياذك من كلّ شرّ، ومن الشّيطان الرّجيم، اللهمّ، إنّي أحترس بك من شرّ جميع كل ذي شرّ خلقته، وأحترز بك منهم، وأقدم بين يدي بسم الله الرحمن الرحيم: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [1] اللَّهُ الصَّمَدُ [2] لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ [3] وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ [4]} ومن خلفي مثل ذلك، وعن يميني مثل ذلك، وعن يساري مثل ذلك، ومن فوقي مثل ذلك".

179 - باب ما يقول إذا خاف السباع
348 - أخبرني إسماعيل بن إبراهيم الحلواني قال: حدثنا أبي قال:
ـــــــــــــــــــــــــــــ
348 - إسناده ضعيف جدًا؛ أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" ([2]/ 959/ 1079) من طريق أخرى عن إبراهيم بن المنذر به.

[1] في "ل": "عينيك"، وكتب بين السطور: "يعني: رقبته".
[2] في "م": "حمزة"، وهو خطأ.
[3] زيادة من "ل".
[4] في هامش "م": "أبدًا".
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست