responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 391
فليدع بهذه الكلمات يقول: أنا عبدك (ابن عبدك) [1] وابن أمتك فيَّ قبضتك، ناصيتي بيدك، ماض فيَّ حكمك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علّمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن نور صدري، وربيع قلبي، وجلاء حزني، وذهاب همّي (وغمّي) ([2]) "؛ فقال (له) [3] رجل من القوم: يا رسول الله، إن المغبون لمن غبن هؤلاء الكلمات، قال: "أجل، فقولوهنّ وعلّموهنّ؛ فإنّه من قالهنّ التماس ما فيهنّ؛ أذهب الله - عَزَّ وَجَلَّ - حزنه، وأطال فرحه".
341 - حدثنا أبو خليفة قال: حدثنا الحجبي قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد (ح) وأخبرنا أبو يعلى وسليمان بن الحسن [4] قالا: حدثنا محمَّد بن
ـــــــــــــــــــــــــــــ
341 - إسناده ضعيف، (وهو صحيح بطريقه الأخرى)؛ أخرجه أبو يعلى في "مسنده"؛ كما في "إتحاف الخيرة المهرة" (6/ 478/ 6235/ 5 - ط. الوطن) بسنده سواء.
وأخرجه البيهقي في "الأسماء والصفات" ([1]/ 29 - 30/ 8) من طريق محمَّد بن المنهال به.
وأخرجه محمَّد بن فضيل بن غزوان الضبي في "الدعاء" (6)، والبزار في "البحر الزخار" (5/ 363/ 1994)، والرافعي في "التدوين" ([2]/ 337 - 338) عن عبد الرحمن بن إسحاق به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ عبد الرحمن بن إسحاق، وهو أبو شيبة الواسطي، متفق على تضعيفه، وقد اضطرب فيه، فأحيانًا يقول: عن القاسم بن عبد الرحمن عن ابن مسعود وهذا منقطع؛ كما عند المصنف وأبي يعلى وابن غزوان والرافعي، وأحيانًا يقول: عن القاسم عن أبيه عن ابن مسعود بزيادة عن أبيه؛ كما عند البزار والبيهقي.
لكن الحديث صحيح بطريقه الأخرى؛ فقد أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (10/ 253/ 9367)، و"مسنده"؛ ([1]/ 223/ 329 - ط. دار الوطن)، وأحمد ([1]/ 391

[1] زيادة من "ل".
[2] ساقطة من "ل".
[3] زيادة من "ل".
[4] في "م": "الحسين".
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست