responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 353
سمعت سلمة بن الأكوع (رضي الله عنه) -رفعه- قال: كان إذا اشتدت الريح يقول: "اللهمّ لقحًا، لا عقيمًا".

140 - باب ما يقول إذا هبت الشمال
301 - حدثنا أحمد بن محمَّد بن عثمان قال: حدثنا أبو زرعة الرازي قال: حدثنا فروة بن أبي المغراء [1] الكندي قال: حدثنا القاسم بن مالك المزني عن عبد الرحمن بن إسحاق [2] عن يزيد بن الحكم بن أبي العاص عن عثمان بن أبي العاص - رضي الله عنه- قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا اشتدت الريح الشمال قال: "اللهمّ إني أعوذ بك [3] من شر ما أرسلت فيها".

141 - باب ما يقول إذا رأى غبارًا في السماء أو ريحًا
302 - حدثنا عبد الرحيم [4] بن محمَّد قال: حدثنا يحيى بن طلحة
ـــــــــــــــــــــــــــــ
301 - إسناده ضعيف جدًا؛ أخرجه البزار في "البحر الزخار" (6/ 313 - 314/ 2326)، والطبراني في "المعجم الكبير" (9/ 47/ 8346)، و"الدعاء" ([2]/ 1254 - 1255/ 970)، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" ([2]/ 925/ 1030) بطرق عن فروة الكندي به.
قلت: وهذا سند ضعيف جدًا؛ فيه علتان:
الأولى: عبد الرحمن بن إسحاق؛ متروك؛ لأنه متفق على تضعيفه.
الثانية: يزيد بن الحكم بن أبي العاص؛ مجهول؛ ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ولم يذكر فيه شيئًا، ولم يوثقه أحد.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/ 135): "رواه الطبراني، والبزار نحوه؛ وفيهما عبد الرحمن بن إسحاق أبو شيبة؛ وهو ضعيف".
302 - إسناده ضعيف؛ (وقوله: "غبارًا" منكر)؛ أخرجه ابن أبي الدنيا في "المطر والرعد والبرق والريح" (77/ 35)، وابن حبان في "صحيحه" ([3]/ 286 - 287/ 1006 - إحسان) عن يحيى بن طلحة اليربوعي؛ به.

[1] في "م": "مغراء"، وفي "هـ": "صخراء".
[2] في "م": "عبد الرحمن بن أبي إسحاق".
[3] في "هـ" وهامش "م": "إنا نعوذ بك".
[4] في "هـ" و"م": "عبد الرحمن" وهو خطأ، والتصويب من "ل"، وكتب الرجال.
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست