responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 347
138 - باب ما يقول إذا رأى الحريق
295 - حدثنا (أبو القاسم) [1] بن منيع قال: حدثنا سويد بن سعيد قال: حدثنا القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم العمري عن عبد الرحمن بن الحارث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"إذا رأيتم الحريق؛ فكبروا؛ فإن التكبير يطفئه".
296 - حدثنا (أبو محمَّد) [2] بن صاعد قال: حدثنا محمَّد بن معاوية
ـــــــــــــــــــــــــــــ
295 - موضوع، أخرجه المصنف (296 و 297 و298)، والطبراني في "الدعاء" ([2]/ 1266/ 1002)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (ج 14/ق 340/أ)، والثقفي في "الثقفيات" (ج 10/رقم 34) بطرق كثيرة عن القاسم بن عبد الله به.
قلت: وهذا سند موضوع؛ القاسم بن عبد الله؛ متروك، رماه أحمد بالكذب. وكان أحيانًا يسقط شيخه عبد الرحمن بن الحارث؛ فيرويه عن عمرو بن شعيب مباشرة؛ أخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير" ([2]/ 296).
وأخرجه الطبراني في "الدعاء" ([2]/ 1266 - 1267/ 1003) من طريق يعقوب بن حميد عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر أخي القاسم عن عبد الرحمن بن الحارث به.
لكن لا يفرح بهذه المتابعة؛ لأن عبد الرحمن بن عبد الله؛ كذاب؛ كما قال أحمد وأبو حاتم.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (4/ 1469)، والبيهقي في "الدعوات الكبير" ([2]/ 238/ 465) من طريقين عن ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب به.
قلت: لكن هذه ليست متابعة؛ لأن ابن لهيعة دلَّس فيه؛ فقد نقل العقيلي في "الضعفاء الكبير" ([2]/ 296) عن ابن أبي مريم قوله: "هذا الحديث سمعه ابنُ لهيعة من زياد بن يونس الحضرمي -رجل كان يسمع معنا الحديث- عن القاسم بن عبد الله بن عمر، وكان ابنُ لهيعة يستحسنه ثم إنه بعد قال: إنه يرويه عن عمرو بن شعيب"أ. هـ.
فعادت هذه المتابعة على الطريق الأولى التي فيها القاسم الكذاب.
296 - مضى تخريجه برقم (295).

[1] زيادة من "م" و"هـ".
[2] زيادة من "م" و"هـ".
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست