responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 340
قال: وأخبرنا (أبو بكر) [1] النيسابوري قال: حدثنا أبو يوسف القلوسي قالا [2]: ثنا علي بن بحر قال: حدثني هشام بن يوسف عن ابن جريج (في قوله تعالى) [3]: {أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ} [الرعد: 16]، أخبرني ليث بن أبي سُليم عن أبي محمَّد [4] عن حذيفة عن أبي بكر - رضي الله عنه - إما أخبر [5] ذلك حذيفة عن النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - وإما أخبره أبو بكر: أن النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل"، قال: قلنا: يا رسول الله وهل الشرك إلا ما عبد من دون الله - عَزَّ وَجَلَّ - أو ما ادعى مع الله؟ - شك
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لكنَّ الحديثَ حسن بشاهده عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - مرفوعًا بنحوه: أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (10/ 337 - 338/ 9596) وأحمد ([4]/ 403)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (58 ـ كنى)، والطبراني في "المعجم الكبير"؛ كما في "مجمع الزوائد" (10/ 227)، و"المعجم الأوسط" ([4]/ 10/3479) وغيرهم.
قال المنذري في "الترغيب والترهيب" ([1]/ 19 - صحيحه): "رواه أحمد، والطبراني؛ ورواته إلى أبي علي محتج بهم في "الصحيح"، وأبو علي وثقه ابن حبان، ولم أر أحدًا جرحه" أ. هـ.
وقال الهيثمي: "ورجال أحمد رجال الصحيح، غير أبي على وثقه ابن حبان" أ. هـ.
وحسنه شيخنا - رحمه الله - في "صحيح الترغيب والترهيب" (33).
وبالجملة؛ فالمرفوع من الحديث ثابت بلا ريب، وصححه شيخنا - رحمه الله - في "صحيح الأدب المفرد" ([1]/ 377 - تحقيق الزهيري).
وله شاهد من حديث معقل بن يسار: أخرجه أبو يعلى ([1]/ 61/ 59).
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/ 224): "رواه أبو يعلى عن شيخه عمرو بن الحصين، وهو متروك".
قلت: إسناده واه بمرة لا يفرح به.

[1] ليست في "ل"
[2] في "ل": "قال"
[3] ساقطة من "ل"
[4] في "هـ" و"م": "أبو مجلز"، والمثبت موافق لمصادر التخريج.
[5] في "ل": "حضر"
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست