responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 280
حدثنا روح بن عبادة قال: حدثنا حبيب بن الشهيد عن الحسن عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والقليل على الكثير".

86 - باب سلام الصغير على الكبير
224 - أخبرني جعفر بن عيسى (التمار) [1] قال: حدثنا الحسن بن أبي الربيع قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر (قال: أخبرنا) [2]: همام بن منبه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يسلم الصغير على الكبير، والمار على القاعد، والقليل على الكثير".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وأخرجه الترمذي (5/ 61/ 2753)، وأحمد ([2]/ 510) بطرق عن روح به.
قال الترمذي: "هذا حديث قد روي من غير وجه عن أبي هريرة.
وقال أيوب السختياني ويونس بن عبيد وعلي بن زيد: إن الحسن لم يسمع من أبي هريرة".
وأقره شيخنا - رحمه الله - في "الصحيحة" (3/ 139).
قلت: الخلاف في سماع الحسن من أبي هريرة معروف بين أهل العلم؛ وقد انفصلت في "كفاية الحفظة شرح المقدمة الموقظة" (ص 212 - 213) إلى إثباته بالأدلة القاطعة والبراهين الساطعة، ولكن يبقى الحسن مدلس وقد عنعن ولم يصرح بالتحديث؛ فالسند ضعيف.
وللحديث طرق أخرى عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، وشواهد عن جماعة من الصحابة لا تدع مجالًا للشك في صحته.
224 - إسناده صحيح؛ أخرجه أحمد في "المسند" ([2]/ 314) -وعنه أبو داود (5198) -، وأبو الحسن أحمد بن يوسف السلمي في "صحيفة همام بن منبه" (40/ 49) -وعنه البيهقي في "شعب الإيمان" (6/ 452/ 8864) -، والبغوي في "شرح السنة" (12/ 261 - 262/ 3303) جميعهم عن عبد الرزاق وهذا في "مصنفه" (10/ 388/ 19445) بسنده سواء.
قلت: وهذا سند صحيح على شرطهما، وقد أخرجه البخاري (6231)، والترمذي (2704) وغيرهما عن عبد الله بن المبارك عن معمر به.

[1] ليست في "ل".
[2] في "م" و"هـ": "عن".
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست