responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 276
الحمصي وكثير بن عبيد وأبو التقى قالوا: حدثنا بقية (بن الوليد) [1] عن محمد بن زياد قال: كنت آخذًا بيد أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - في المسجد، فانطلقت معه وهو منصرف إلى بيته؛ فلا يمر على أحد صغير ولا كبير مسلم ولا نصراني [2] إلا سلم عليه حتى إذا انتهى إلى باب داره قال: يا ابن أخي أمرنا نبينا - صلى الله عليه وسلم - أن نفشي السلام.

80 - باب سلام الراكب على الماشي
218 - أخبرنا أبو عبد الرحمن قال: أخبرنا وهب بن بيان قال: حدثنا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
و"مسند الشاميين" ([2]/ 8/ 821) -ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (ج [2]/ ق 353 - نسخة مكتبة المسجد النبوي) - عن جعفر الفريابي عن إسحاق بن راهويه عن بقية به.
قلت: وهذا سند صحيح؛ وصرح بقية بالتحديث عند الطبراني.
وأخرجه ابن ماجه (3693)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (8/ 623)، والروياني في "مسنده" ([2]/ 310/ 1266)، والطبراني في "المعجم الكبير" (8/ 111/ 7525)، و"مسند الشاميين" ([2]/ 8/ 821) -ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (ج [2]/ ق 353) بطرق عن إسماعيل بن عياش عن محمد بن زياد الحمصي به.
قلت: وهذا سند حسن؛ رجاله ثقات غير إسماعيل بن عياش وهو صدوق في روايته عن الشاميين وهذا منها
قال الحافظ ابن حجر: "هذا حديث حسن، ورجاله رجال الصحيح؛ إلا إسماعيل ففيه ضعف؛ لكن روايته عن الشاميين جيدة، وهذا منها".
وفي "الزوائد": "إسناده صحيح، رجاله ثقات".
وبالجملة؛ فالحديث صحيح بلا ريب والطريق الأخرى تقويه.
218 - إسناده صحيح؛ أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (287 - 288/ 338) بسنده سواء.
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" ([2]/ 249 - 250/ 497 - إحسان) عن أبي يعلى به.

[1] ليست في "ل".
[2] كأن أبا أمامة - رضي الله عنه - فهم إفشاء السلام على إطلاقه، ولم يبلغه نهي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ابتداء المشركين وأهل الكتاب بالسلام كما سيأتي برقم (242 و 243).
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست