responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 249
عن قتادة عن أنس عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: كنت رديف النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - ما بيني وبينه إلا مؤخرة الرحل، فقال: "يا معاذ"، قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك! قال: ثم سار ساعة، ثم قال: "يا معاذ"، قلت: لبيك وسعديك! يا رسول الله، قال: "هل تدري ما حق الله - عَزَّ وَجَلَّ - على العباد؟ " قلت: الله ورسوله أعلم، قال: "أن يعبد وه ولا يشركوا به شيئًا"، ثم سار ساعة فقال. "يا معاذ، هل تدري ما حق العباد على الله - عَزَّ وَجَلَّ - إذ فعلوا ذلك؟ " قلت: الله ورسوله أعلم، قال: "فإن حقّ العباد على الله - عَزَّ وَجَلَّ - إذا فعلوا ذلك أن لا [1] يعذبهم".
192 - أخبرنا أبو يعلى حدثنا جبارة بن المغلس حدثنا حماد بن زيد عن إسحاق بن سويد عن يحيى بن يعمر عن ابن عمر عن عمر - رضي الله عنهما - أن رجلًا نادى النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - ثلاثًا كل ذلك يرد عليه: "لبيك لبيك".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وأخرجه البخاري في "صحيحه" (11/ 61/ 6267)، وأحمد (5/ 242)، وأبو عوانة في "مسنده" ([1]/ 27/ 29)، وابن الأعرابي في "المعجم" (3/ 1007/ 2152)، وابن البخاري في "مشيخته" ([1]/ 356 - 357/ 101) بطرق عن همام بن يحيى به.
193 - إسناده ضعيف؛ أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (3/ 147/ 1257 - المقصد العلي) -ومن طريقه تمام الرازي في "الفوائد" (3/ 1441/ 1210 - ترتيبه) - بسنده سواء.
وأخرجه أبو نعيم الأصبهاني في "حلية الأولياء" (6/ 267)، والخطيب في "تلخيص المتشابه"؛ كما في "كنز العمال" (7/ 213/ 18669) من طريق جبارة بن المغلس به.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/ 20): "رواه أبو يعلى في "الكبير" عن شيخه جبارة بن المغلس؛ وثقه ابن نمير، وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح".
وقال المتقي الهندي في "كنز العمال": "فيه جبارة بن المغلس, ضعيف".
قلت: إسناده ضعيف؛ كما قالا؛ فإن جبارة بن المغلس ضعيف؛ كما في "التقريب".

[1] في "ل": "ألا".
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست