responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 247
قال: حدثنا الحسن بن موسى الأشيب قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول لصاحبه إذا رآه: "كيف أنت أو كيف أصبحت؟ "؛ فيقول: بخير أحمد الله، فيقول له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "جعلك الله بخير (إن شكرت) ([1]) "، قال: فقال له ذات يوم: "كيف أنت يا فلان أو كيف أصبحت؟ "، فقال: بخير إن شكرت. قال: فسكت عنه - صلى الله عليه وسلم -، فعبر [2]، فقال (الرجل) [3]: إن كنت مما ترد عليّ خيرًا إذا سألتني؛ فقال: "إني كنت أقول لك كيف أنت أو كيف أصبحت؟ فتقول: بخير أحمد الله؛ فأقول: جعلك الله بخير، وإنك قلت اليوم: بخير إن شكرت؛ فسكت عنك".

55 - باب قول الرجل للرجل: مرحبًا
190 - أخبرنا أبو عبد الرحمن قال: أخبرنا أحمد بن سليمان قال:
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قال شيخنا - رحمه الله - في "صحيح الأدب المفرد" (862/ 1132): "صحيح موقوفًا، وثبت مرفوعًا".
قلت: الموقوف تقدم، وأما المرفوع فمن حديث عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما -: أخرجه الطبراني في "الأوسط" (4377) بإسناد فيه رشدين بن سعد، وقد ضعفه الهيثمي في "مجمع الزوائد" (8/ 46)، ثم حسنه (10/ 140)، وهو المعتمد؛ لأن له شاهدًا من حديث أنس بن مالك.
وبالجملة؛ فالحديث حسن لغيره مرفوعًا، صحيح موقوفًا، والله أعلم.
190 - إسناده حسن؛ أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (278/ 313) بسنده سواء.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ([2]/ 97/ 1821)، وابن قانع في "معجم الصحابة" ([1]/ 91)، والمزي في "تهذيب الكمال" (11/ 58 - 59) بطرق عن سعيد بن مروان به.

[1] زيادة من "م".
[2] في "ل": "فغيّر" وكتب بين السطور: "الرجل الجواب"، وفي "هـ": "فغبَّر"؛ أي: غاب، وفي "م": "فَعَبَر"؛ أي: مَرَّ وتجاوز النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - من ذلك الموضع.
[3] زيادة من "ل".
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست