responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 243
حدثنا أبو داود قال: حدثنا أبو عوانة عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: دخل أبو بكر - رضي الله عنه - على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فقال: كيف أصبحت يا رسول الله؟ قال: "صالح [1] من رجل [2] لم يصبح صائمًا، ولم يعد مريضًا، ولم يشهد جنازة".
نوع آخر:
186 - حدثنا محمد بن هارون الحضرمي قال: حدثنا نصر بن علي
ـــــــــــــــــــــــــــــ
عمر بن أبي سلمة وثقه ابن حبان وجماعة وضعفه آخرون".
قلت: وهو مختلف فيه، وهو إلى الضعف أقرب والله أعلم؛ ولذلك قال النسائي عقبه: "عمر بن أبي سلمة؛ ليس بالقوي في الحديث".
وله شاهد من حديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - بنحوه؛ أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (3/ 235) -وعنه ابن ماجه في "سننه" ([2]/ 1322/ 3719) -، والبخاري في "الأدب المفرد" ([2]/ 634 - 635/ 1133)، وعبد بن حميد في "مسنده" (3/ 70 - 71/ 1135 - منتخب)، والطبراني في "الدعاء" (3/ 1668/ 1937).
قلت: فيه عبد الله بن مسلم بن هرمز وهو ضعيف.
قلت: وبالجملة؛ فالحديث حسن لغيره.
وقد حسنه لشواهده شيخنا - رحمه الله - في "صحيح الأدب المفرد" (863/ 1133).
186 - إسناده ضعيف؛ أخرجه ابن ماجه ([2]/ 1322 - 1323/ 3711)، والطبراني في "المعجم الكبير" (19/ 229/ 584)، وأبو نعيم في "دلائل النبوة" (ص 370 و 370 - 371)، والمزي في "تهذيب الكمال" (15/ 275 - 276) بطرق عن عبد الله بن عثمان بن إسحاق به.
وزاد في "كنز العمال" (33620 و 37450) نسبته لابن عساكر والديلمي.
قلت: إسناده ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: عبد الله بن عثمان بن إسحاق، مستورة كما في "التقريب".

[1] هكذا في "الأصول"، وفي "م": "صالحًا"، وعند ابن ماجه: "بخير"، وعند الطبراني: "صالحًا بخير".
[2] بيان لفاعل أصبحت المقدر، وكأنه قال: أصبحت وأنا رجل لم يصبح صائمًا ... الخ؛ أي: ما قدر على ذلك، كأنه تأسف على فوات تلك الأعمال، والله أعلم.
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست