responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 219
محمد بن علي بن داود قال: حدثنا سلم [1] بن قادم قال: حدثنا أبو معاوية هاشم بن عيسى قال: حدثنا الحارث بن مسلم عن الزهري عن أنس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا نظر (وجهه) [2] في المرآة قال: "الحمد لله الذي سوّى خلقي؛ فعدله، وكرم صورة وجهي؛ فحسنها، وجعلني من المسلمين".

44 - باب ما يقول إذا طنت أذنه
167 - أخبرنا أبو صخرة عبد الرحمن بن محمد قال: حدثنا محمد بن
ـــــــــــــــــــــــــــــ
طريقه الخطيب البغدادي في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" ([1]/ 389 - 390/ 908) - من طريق سلم بن قادم به.
قال الطبراني؛ "لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا الحارث بن مسلم، ولا عن الحارث إلا هاشم بن عيسى، تفرد به: سلم بن قادم".
قلت؛ وهو ثقة؛ كما قال الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (9/ 145)، لكن شيخه هاشم بن عيسى مجهول، قال العقيلي في "الضعفاء الكبير" (4/ 343): "عن أبيه عن يحيى بن سعيدة منكر الحديث، وهو وأبوه مجهولان بالنقل" أ. هـ.
وقال الذهبي: "لا يُعرف"، ومن العجيب أن الهيثمي لم يعرفه؛ كما في "مجمع الزوائد" (10/ 139).
وفيه أيضًا الحارث بن مسلم؛ مجهول؛ كما قال الدارقطني في "سؤالات البرقاني".
وضعفه شيخنا - رحمه الله - في "إرواء الغليل" ([1]/ 114 - 115) ثم قال - رحمه الله -: "ومما سبق يتبين أن هذه الطرق كلها ضعيفة؛ ولا يمكن القول بأن هذه الطرق يقوى بعضها بعضًا لشدة ضعفها؛ كما رأيت.
من أجل ذلك لا يصح الاستدلال بالحديث على مشروعية هذا الدعاء عند النظر في المرآة" أ. هـ.
167 - ضعيف جدًا؛ أخرجه ابن عدي في "الكامل" (6/ 2125 - 2126) -ومن طريقه البيهقي في "الدعوات الكبير" ([2]/ 209/ 440) - من طريق لوين به.
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده"؛ كما في "المطالب العالية" (4/ 20/ 3384)، و"إتحاف الخيرة المهرة" (6/ 437/ 6156) - وعنه ابن حبان في "المجروحين"

[1] في "هـ": "سلمة"، وهامش "م": "مسلم".
[2] زيادة من "ل" و"هـ".
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست