responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 210
خصيفة عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن أبيه عن جده ثوبان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من رأيتموه ينشد شعرًا في المسجد؛ فقولوا: فض [1] الله فاك ثلاث مرات".

36 - باب ما يقول إذا رأى رجلًا [2] يبيع في المسجد
155 - أخبرنا أبو خليفة قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن يزيد بن خصيفة عن محمد بن
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لتفرد عباد بها" أ. هـ كلامه - رحمه الله -.
(تنبيه): قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في "نتائج الأفكار" ([1]/ 302): "وثوبان المذكور في السند ليس هو المشهور مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، بل هو آخر لا يعرف إلا في هذا الإسناد، ولا روى عن عبد الرحمن بن ثوبان إلا ابنه محمد، فهو في عداد المجهولين، والله أعلم".
قلت: وهذه علةٌ أخرى للحديث.
155 - إسناده حسن؛ أخرجه الترمذي (3/ 610 - 611/ 1321)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة " (176)، والدارمي في "سننه" ([1]/ 326) -ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار" ([1]/ 298) - , وإبراهيم الحربي في "غريب الحديث" ([2]/ 506)، وابن خزيمة في "صحيحه" ([2]/ 274/ 1305) -وعنه ابن حبان في "صحيحه" (313 - موارد) -، وابن الجارود في "المنتقى" ([2]/ 156/ 562)، والحاكم ([2]/ 56)، والبيهقي ([2]/ 447) بطرق عن الدراوردي به.
قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي، وشيخنا الألباني في "إرواء الغليل" (5/ 135).
وأما الحافظ ابن حجر، فحسنه، وتعقب الحاكم؛ فقال: "أخرج لرجاله من الدراوردي فصاعدًا، وأخرج لمحمد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة حديثًا غير هذا، لكن مقرونًا، فهو على شرطه في المتابعات لا في الأصول".

[1] في هامش "ل": "كسر الله أسنان فيك"، فحذف المضاف، الفض: الكسر بالتفرق" وهو شرح له.
[2] في "م": "أحدًا".
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست