responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 159
أبي صالح عن محمد بن مسلم بن عائذ عن عامر بن سعد عن سعد - رضي الله عنه -: أن رجلًا جاء إلى الصلاة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي، فقال حين انتهى إلى الصف: اللهمّ آتني [1] أفضل ما تؤتي عبادك الصالحين، فلما قضى [2] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصلاة [3] قال: "من المتكلم آنفًا؟ "، قال الرجل: أنا يا رسول الله، قال: "إذًا يعقر جوادك، وتستشهد في سبيل الله".

27 - باب ما يقول إذا قام إلى الصّلاة
108 - أخبرني الحسين [4] بن محمد قال: حدثنا يزيد بن محمد بن
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وأبو طاهر المخلص في "الفوائد" (ج 9/ ق 207/ ب)، وأبو يعلى في "مسنده" ([2]/ 56 - 57/ 697 و 108 - 109/ 769)، والطبراني في "الدعاء" ([2]/ 1025 - 1026/ 492) -ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار" ([1]/ 387 - 388) -, وابن حجر في "النتائج" ([1]/ 387) بطرق عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي به.
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
وقد وهما في ذلك.
قال الحافظ متعقبًا الحاكم: "لم يخرج لمحمد بن مسلم بن عائذ، وقد قال أبو حاتم الرازي: إنه مجهول وما وجدت عنه راويًا إلا سهيل بن أبي صالح، وهو من أقرانه. نعم، وثقه العجلي، فأقوى رتب حديثه أن يكون حسنًا!! ".
قلت: مدار الحديث عندهم كلهم على محمد بن مسلم بن عائذ -ولكنه سقط من "المستدرك"- ولم يخرج له مسلم، وهو مجهول؛ كما قال أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان والذهبي وغيرهم ولم يرو عنه إلا سهيل، فالحديث ضعيف.
108 - إسناده حسن؛ أخرجه ابن منده في "المعرفة" -ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار" ([1]/ 389 - 390) - من طريق أبي اليمان -الحكم بن نافع- عن عطاف به.
قال الحافظ: "هذا حديث حسن، ورجاله موثقون، لكن في عطاف مقال يتعلق بضبطه".

[1] في "هـ" و "م": "ائتني".
[2] في "هـ": "فرغ".
[3] في هامش "م": "في نسخة: صلاته".
[4] في "هـ" و "م": "الحسن".
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست