responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 143
عنه - قال: كان النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول، وإذا قال: حيّ على الصّلاة، حيّ على الفلاح؛ قال: "لا حول ولا قوّة إلا بالله".
(نوع آخر) ([1]):
93 - حدثني أبو طالب بن أبي عوانة (-هو: ابن أخي أبي
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: شريك بن عبد الله القاضي؛ صدوق كثير الخطأ، سيّىء الحفظ.
الثانية: عاصم بن عبيد الله؛ ضعيف، كما في "التقريب".
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ([1]/ 331): "رواه أحمد، والبزار، والطبراني في "الكبير"؛ وفيه عاصم بن عبيد الله، وهو ضعيف إلا أن مالكًا روى عنه" أ. هـ.
قلت: يشير إلى أن من روى عنه مالك، فهو ثقة!! لكن قال النسائي: "لا نعلم مالكًا روى عن إنسان ضعيف مشهور بالضعف إلا عاصم بن عبيد الله، والله أعلم".
لكن الحديث صحيح بشواهده، فأخرجه أحمد (4/ 98)، والدارمي ([1]/ 273)، وابن خزيمة في "صحيحه" (416)، وابن حبان في "صحيحه" (1687 - إحسان)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ([1]/ 145)، والطبراني في "الكبير" (19/ 322/ 731) من طريق محمَّد بن عمرو، قال: حدثني أبي، عن جدي، عن معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ عمرو بن علقمة بن وقاص مجهول، لم يرو عنه غير ابنه محمَّد؛ لكنه توبع: تابعه أخوه عبد الله بن علقمة بن وقاص عن أبيه به.
أخرجه أحمد (4/ 91 - 92).
وهذا سند حسن؛ عبد الله بن علقمة صدوق، روى عنه جمع؛ ووثقه ابن حبان، فثبت الحديث، ولله الحمد من قبل ومن بعد.
وله شاهد آخر من حديث عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بنحوه؛ أخرجه مسلم (385).
وبالجملة، فالحديث صحيح بشواهده.
93 - موضوع؛ أخرجه ابن حجر في "نتائج الأفكار" ([1]/ 367) من طريق ابن السني به.
قال الحافظ: "هذا حديث غريب؛ في سنده نصر بن طريف، وهو القصاب، كنيته أبو جزي، وهو بها أشهر، وهو متروك عندهم، والراوي عنه مشهور بكنيته

[1] زيادة من "ل".
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست