responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 135
16 - باب ما يقول إذا خرج إلى الصّلاة
85 - حدثنا ابن منيع (قال) [1]: حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا علي بن ثابت الجزري [2] عن الوازع بن نافع العقيلي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله عن بلال مؤذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خرج إلى الصلاة قال: "بسم الله، آمنت بالله، توكّلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهمّ بحقّ السّائلين عليك، وبحقّ مخرجي هذا؛ فإنّي لم أخرجه أشرًا [3] ولا بطرًا ولا رياءً ولا سمعةً، خرجت ابتغاء مرضاتك واتقاء سخطك؛ أسألك أن تعيذني [4] من النّار، وتدخلني الجنّة".
نوع آخر:
86 - أخبرنا محمد بن علي القطبي [5] قال: حدثنا بشر بن موسى
ـــــــــــــــــــــــــــــ
85 - إسناده ضعيف جدًا؛ أخرجه ابن حجر في "نتابج الأفكار" ([1]/ 270 - 271) عن ابن السني به.
وأخرجه الدارقطني في "الأفراد" (ق 96/ب) من طريق الوازع به.
قال النّووي في "الأذكار" ([1]/ 119 - بتحقيقي): "حديث ضعيف؛ أحد رواته الوازع بن نافع العقيلي؛ وهو متفق على ضعفه، وأنه منكر الحديث".
وقال الحافظ: "هذا حديث واهٍ جدًا"، وتعقب الحافظُ ابنُ حجر النوويَّ بقوله: "قلت: والقول فيه أشد من ذلك؛ قال يحيى بن معين والنسائي: ليس بثقة، وقال أبو حاتم وجماعة: متروك، وقال الحاكم: روى أحاديث موضوعة، وقال ابن عدي: أحاديث كلها غير محفوظة.
قلت: وقد اضطرب في هذا الحديث، وأخرجه أبو نعيم في "اليوم والليلة" من وجه آخر عنه؛ فقال: عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن بلال، ولم يتابع عليه أيضًا" أ. هـ.
86 - إسناده ضعيف جدًا؛ أخرجه الطبراني في "الدعاء" ([2]/ 990 - 991/ 421)

[1] زيادة من "ل".
[2] في "هـ": "الجروي"، وهو خطأ.
[3] في هامش "ل": "الأشر: البطر، وقد قيل: أشد البطر، والبطر: الطغيان عن النعمة".
[4] في هام "م": "في نسخة: تبعدني"، وفي "ل" بين السطور: "الضمير منصوب بنزع الخافض؛ أي: منه".
[5] في "ل": "القصبي".
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست