responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 133
فانتظرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ ليصلي بنا ثم ذكر كلامًا معناه؛ فخرج فقال: "قل"، قلت: ما أقول؟ قال: "قل هو الله أحد، والمعوذتين، حين تمسي وحين تصبح ثلاثًا؛ يكفيك كل شيء".
نوع آخر:
83 - في كتابي عن محمَّد بن هارون الحضرمي قال: حدثنا خالد بن يوسف السمتي قال: حدثنا أبو عوانة عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول إذا أصبح: "أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد كله لله - عَزَّ وَجَلَّ -، لا شريك له، لا إله إلا الله، وإليه النشور"، وإذا أمسى قال: "أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد كله لله - عَزَّ وَجَلَّ -، لا شريك له، لا إله إلا الله، وإليه المصير".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
معاذ بن عبد الله عن عقبة بن عامر الجهني به، فأسقط عبد الله بن خبيب.
وخالد صدوق له أفراد، وخالف من هو أوثق منه؛ فروايته شاذة.
قال الحافظ في "نتابج الأفكار" (2/ 330): "وبسبب هذا الاختلاف توقفت في في صحيحه".
قلت: وأحسن منه قوله في "الإصابه" (2/ 303): "ولا يبعد أن يكون محفوظًا من وجهين؛ فإنه جاء -أيضًا- من حديث ابن عابس الجهني، ومن حديث جابر بن عبد الله" أ. هـ.
وهذا هو الصواب -إن شاء الله-؛ فإن الجمع أولى من تخطئة الرواة دون بينة قاطعة مع ثقتهم وحفظهم وضبطهم.
83 - إسناده ضعيف؛ أخرجه البزار في "مسنده" (4/ 24/ 3105 - "كشف الأستار") من طريق خالد بن يوسف به.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (2/ 63/ 604 فضل الله الصمد) من طريق أبي عوانة به.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/ 114): "رواه البزار، وإسناده جيد".
قلت: أنّى له ذلك؛ وفيه ضعيفان: خالد بن يوسف السمتي، وعمر بن أبي سلمة.
ولذلك قال شيخنا أسد السنة الألباني - رحمه الله - في "ضعيف الأدب المفرد" (93/ 604): "ضعيف بهذا اللفظ، وفيه عمر، وهو ابن أبي سلمة الزهري القاضي، فيه ضعف".

نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست