responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأضداد نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 80
مَلِكٌ على عَرْشِ السَّماءِ مُهَيْمِنٌ ... تَعْنُو لِعِزَّتِهِ الوُجُوهُ وتسْجُدُ
وقالَ أُميَّة أَيْضاً:
الحمدُ للهِ الَّذي م يتَّخِذْ ... ولَداً وقَدَّرَ خَلْقَهُ تقْدِيرَا
وعَنَا لهُ وجهي وخَلْقي كلّه ... في الخاشعين لوجهِه مشكورَا
ويقال: للأَسير: عان لخضوعه وذلِّهِ، جاءَ في الحديث: اتَّقوا الله في النِّساءِ فإِنَّهُنَّ عندكم عوان، أَي أُسَراء.

43 - والصَّريخُ والصَّارِخ من الأَضْداد؛ يقال: صارخ وصَريخ للمغيث، وصارخ وصَريخ للمستغيث، قال سَلاَمة بن جَنْدَل:
كُنَّا إِذا ما أَتانَا صارِخٌ فزِعٌ ... كان الصُّراخُ لهُ قَرْعَ الطَّنابِيبِ
وشدَّ كُورٍ على وَجْناَء ذِعْلبَةٍ ... وشدَّ سَرْجٍ على جَرْداَء سُرْحُوبِ
أَرادَ بالصَّارِخ المستغيث. والطَّنابيب: جمع الطُّنْبوب، والطُّنْبوب: عظْم السَّاق، أَي تقرع سوق الإِبِل انْكِماشاً وحِرْصاً على إِغاثته، ويقال: قد قَرَعَ فلانٌ طُنْبُوب كذا وكذا إِذا انكمش فيه. وفي التعزِّي عنه. ويقال أَيْضاً: قرع لذلك الأَمر طُنبوبه وساقه إِذا عزم عليه، قال

نام کتاب : الأضداد نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست