responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأضداد نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 107
الرَّجُل غَرَضاً إِذا ضَجِر من الشَّيْء
وملّه، وغَرِضَ غَرَضاً إِذا اشتاق إِلَيْه وأَراده، فأَمَّا معنى الضَّجر فإِنَّه لا يُحتاج فيه إِلى شاهد لشهرته عند النَّاس، وأَمَّا المعنى الآخر، فإِنَّ أَهل اللُّغة أَنشدوا فيه:
مَنْ ذَا رَسُولٌ ناصِحٌ فمبلِّغٌ ... عَنِّي عُلَيَّةَ غَيْرَ قِيلِ الكاذِبِ
أنِّي غَرِضْتُ إِلى تَناصُفِ وجْهها ... غَرَضَ المُحِبِّ إِلى الحَبيبِ الغائبِ
معناه اشتقت إِلى وجهها، والتناصُف الحُسْن، يقال: وجه متناصف ومُقَسَّم وبَشير، إِذا كان حَسَناً، أنشد الفَرَّاءُ وغيرُه:
فَيوماً تُعاطِينا بوجهٍ مُقَسَّمٍ ... كأَنْ ظَبْيَةٍ تَعْطُو إِلى وارِقِ السَّلَمْ
وقال الآخر:
يا بِشْرُ حُقَّ لِوَجْهِكَ التَّبْشيرُ ... هَلاَّ غَضِبْتَ لا وأَنْتَ أَمِيرُ
والقِسْمَة الوجه، وجمعها قَسِمات. قال الشَّاعر:
كأَنَّ دَنانيراً على قَسِماتِهِمْ ... وإِنْ كان قَدْ شَفَّ الوُجوهَ لِقَاءُ
أَرادَ على وجوههم.

62 - وبَعْد حرف من الأَضْداد؛ يكون بمَعْنَى التأْخير،

نام کتاب : الأضداد نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست