responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر    جلد : 1  صفحه : 202
الصورتين.

(2) إِذا اتصل بها ضمير لا تتغير معه حركتها الإِعرابية:
(أ) إِذا اتصل بها ما تُفتح لأجله (ألف الاثنين):
وإذا اتصل بنحو "بَرِئ" و"وَطِئ" و"يُهَيِّئ" و"يُقْرِئ" ضمير الاثنين، وهي الألف، نحو: "بَرِئَا" و"وَطِئَا" و"يُهيِّئَان"، أو اتصلت ألف التثنية بنحو "مُنشئ" و"مُسْتَهزِئ" و"طَارِئ" نحو: "أَتانى طَارِئانِ مُنشِئَانِ مُسْتَهْزِئَانِ": لم تتغير الياء [1]، بل إِنه يجوز إِبدالها ياءً حقيقةً، قياسًا مُطَّرِدًا.
وكذا إِذا نُوِّن منصوبًا لم تتغير وتُكتب الألف بدل التنوين متصلةً بالياء مثل: "ضَحِكَ مُسْتهزِئًا".
(ب) إِذا اتصل بها ما تُضم لأجله (واو الجماعة - الواو الحرفية):
وإذا اتصل بالأفعال المذكورة واو الضمير مثل "وَطِئُوا أَرْضَهم" و"لكن لم يُبرئُوا مَدْيُونَهم" و {لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ} [التوبة: 37] و"إِنَّهم يَسْتَهْزِئُون"، وفي حديث الصحيحين: "اسْتَقْرِئُوا القُرْآنَ مِن أَرْبعةٍ" [2]: فلا تتغير صورةُ الهمزة بالاتصال عن كونها ياءً، ولا تحذف على مذهب الأَخْفَش دون مذهب سيبويه [3] القائل بحذفها لكون حقِّها عنده أن تُرسم واوًا اعتبارًا بحركتها واجتماع الواوين مُسْتَثْقَل خطًا كاستثقاله لَفْظًا، وإن جرى رَسْمُ المصحف كما عنده على حَذْفِها.

[1] قوله: (لم تتغير الياء) جواب الشرط (وإذا اتصل. . .).
[2] الحديث متفق عليه أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب فضائل الصحابة- باب مناقب عبد الله بن مسعود (رقم 3760 وكتاب مناقب الأنصار -باب مناقب معاذ بن جبل (رقم 3806) ومسلم في صحيحه كتاب فضائل الصحابة (رقم 2464/ 118). وأحمد في مسنده (2/ 189/ 195) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال: "استقرئوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود وسالمٍ مولى أبي حذيفة وأبى بن كعب ومعاذ بن جبل".
[3] سبق التعريف بالأخفش وسيبويه ص (167) وص (41) على الترتيب.
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست