responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معرفة الفرق بين الضاد والظاء نویسنده : ابن الصابوني، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 21
الحظُّ والحضُّ
فأما الحظ، بالظاء: فهو جاه الإنسان في دنياه، وحظه منها، وأنشَدَ:
إذا قَصَرتْ علي الطّرفَ قالوا ... حَظيتَ وكيف لا يحظى الرَّضِيُّ
وفي القرآن الكريم: {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ}
ومنه قول الشاعر:
إن حظِّي من الغنيمة راسي
وأما الحض، بالضاد: فهو الحث على الأشياء، من خير وشر. تقول: حضضت فلاناً على فعل المعروف.
وفي القرآن الكريم: {وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ}
وقال الشاعر:
ويُحرِّك المُثْرِين في زكواتِهم ... ويحضُّهُم لعَطائهم فيُسارعُ

الظِّرار والضِّرار
فأما الظرار، بالظاء ورفعها: فهو حجرٌ مَحدد يُقال له المرد. قال الشاعر:

نام کتاب : معرفة الفرق بين الضاد والظاء نویسنده : ابن الصابوني، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست