responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 437
(خ م حم) , وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - وَذَكَرَ بِنَاءَ الْكَعْبَةِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ [1] -قَالَ: (فَهَدَمَتْهَا قُرَيْشٌ, وَجَعَلُوا يَبْنُونَهَا بِحِجَارَةِ الْوَادِي) [2] (وَكَانَ النَّاسُ يَنْقُلُونَ الْحِجَارَةَ عَلَى رِقَابِهِمْ , " وَرَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَنْقُلُ مَعَهُمْ ") [3] (فَقَالَ لَهُ عَمُّهُ الْعَبَّاسُ: يَا ابْنَ أَخِي , لَوْ حَلَلْتَ إِزَارَكَ [4] فَجَعَلْتَهُ عَلَى مَنْكِبَيْكَ [5]) [6] (يَقِيكَ [7] مِنْ الْحِجَارَةِ) (8)
(قَالَ: " فَحَلَّهُ فَجَعَلَهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ , فَسَقَطَ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ) [9] (ثُمَّ أَفَاقَ فَقَالَ: إِزَارِي , إِزَارِي , فَشَدَّ عَلَيْهِ إِزَارَهُ) [10] (فَمَا رُئِيَ بَعْدَ ذَلِكَ عُرْيَانًا - صلى الله عليه وسلم - ([11]) ") (12)

[1] هَذَا الْحَدِيثُ مُرْسَلُ صَحَابِيّ , وَالْعُلَمَاءُ مِنْ الطَّوَائِفِ مُتَّفِقُونَ عَلَى الِاحْتِجَاجِ بِمُرْسَلِ الصَّحَابِيّ , إِلَّا مَا اِنْفَرَدَ بِهِ الْأُسْتَاذ أَبُو إِسْحَاق الْإِسْفَرَايِينِيّ مِنْ أَنَّهُ لَا يُحْتَجُّ بِهِ.
وَسُمِّيَتْ الْكَعْبَةُ كَعْبَةً لِعُلُوِّهَا وَارْتِفَاعِهَا، وَقِيلَ: لِاسْتِدَارَتِهَا وَعُلُوِّهَا. شرح النووي على مسلم - (ج 2 / ص 53)
[2] (حم) 23851 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده قوي.
[3] (حم) 23845 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده قوي.
[4] الإزار: ثوب يحيط بالنصف الأسفل من البدن.
[5] المنكب: مُجْتَمَع رأس الكتف والعضد.
[6] (خ) 357 , (م) 340
[7] أَيْ: يحفظك.
(8) (خ) 3617
[9] (خ) 357 , (م) 340
[10] (خ) 3617 , (م) 340
[11] فِيهِ أَنَّهُ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ مَصُونًا عَمَّا يُسْتَقْبَحُ قَبْلَ الْبَعْثَةِ وَبَعْدَهَا.
وَفِيهِ النَّهْيُ عَنْ التَّعَرِّي بِحَضْرَةِ النَّاس. فتح الباري (ج 2 / ص 64)
(12) (خ) 357 , (م) 340
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست