responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 271
الْإيمَانُ بِالْجِنّ
قَالَ تَعَالَى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ , وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ} (1)
وَقَالَ تَعَالَى: {خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ , وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ} (2)
وَقَالَ تَعَالَى: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ , فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا} (3)
وَقَالَ تَعَالَى: {قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ , قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ} (4)
(ك) , وَعَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" الْجِنُّ ثَلَاثَةُ أَصْنَافٍ: صِنْفٌ لَهُمْ أَجْنِحَةٌ يَطِيرُونَ فِي الْهَوَاءِ، وَصِنْفٌ حَيَّاتٌ وَكِلَابٌ، وَصِنْفٌ يَحِلُّونَ وَيَظْعَنُونَ ([5]) " (6)

(1) [الحجر/26، 27]
(2) [الرحمن: 14، 15]
(3) [الجن/1]
(4) [النمل: 38، 39]
[5] الظَّعْنُ: سَيْرُ الْبَادِيَةِ لنُجْعَةٍ , أَو حُضُورِ ماءٍ , أَو طَلَبِ مَرْبَعٍ , أَو تَحَوُّلٍ مِنْ مَاءٍ إِلى مَاءٍ , أَو مِنْ بَلَدٍ إِلى بَلَدٍ؛ وَقَدْ يُقَالُ لِكُلِّ شَاخِصٍ لِسَفَرٍ فِي حَجٍّ , أَو غَزْوٍ , أَو مَسيرٍ مِنْ مَدِينَةٍ إِلى أُخرَى: ظاعِنٌ، وَهُوَ ضِدُّ الخَافِضِ، وَيُقَالُ: أَظاعِنٌ أَنتَ أَم مُقيمٌ؟.
والظُّعْنَة: السَّفْرَة الْقَصِيرَةُ.
والظَّعِينَة: الْجَمَلُ يُظْعَنُ عَلَيْهِ.
والظَّعِينة: المَرْأَةُ فِي الْهَوْدَجِ، عَلَى حَدِّ تَسْمِيَةِ الشَّيْءِ بِاسْمِ الشَّيْءِ لِقُرْبِهِ مِنْهُ. لسان العرب (ج13ص271)
(6) (ك) 3702 , (حب) 6156 ,صَحِيح الْجَامِع: 3114 ,والمشكاة: 4148، وهداية الرواة: 4076 , وصحيح موارد الظمآن: 1684
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست