responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 231
375 - 443 و 444 - عن جبير بن مطعم، قال:
كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل في الصلاة، قال:
"الله أكبر كبيرًا [ثلاثًا]، والحمد لله كثيرًا (ثلاثًا)، وسبحان الله بكرة وأصيلًا (ثلاثًا)، أعوذُ باللهِ من الشيطان الرجيم، من نفخه وهمزِه ونفثهِ".
قال عمرو: نفخه: الكبر، وهمزه: المُوتة، ونفثه: الشعر.
صحيح لغيرِه دون لفظ: "ثلاثًا" في الموضعين الأخيرين [1] - "صفة الصلاة"، "المشكاة" (816)، "الإرواء" (342).

376 - 445 - عن [علي بن] أبي طالبٍ رضي الله عنه، قال:
كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا افتتحَ الصلاةَ؛ كبّر ثمَّ يقول:
"وجهت وجهي للذي فطرَ السماوات والأرضَ حنيفًا مسلمًا، وما أنا من المشركين، إنَّ صلاتي ونُسكي ومحياي ومماتي للهِ ربِّ العالمين، لا شَريكَ له، وبذلك أُمرت وأَنا أوّل المسلمين".
(قلت): هذا الحديث كما في "صحيح مسلم"، وإنّما ذكرتُ هذا لقولِه: كبر ثمَّ يقول ... [2] وقد قال لي بعض المالكية بأنهم يقولون هذا قبل التكبير للصلاة، وهو في "السنن" لأَبي داود وغيره كما ها هنا، والله أَعلم.
صحيح - "صفة الصلاة"، "صحيح أبي داود" (738): م، فليس على شرط "الزوائد".

[1] وأما الموضع الأول؛ فله شاهدٌ من حديث أبي سعيد الخدري، وهو مخرج في "الإرواء" (2/ 51)، والزيادة بين المعكوفتين استدركتها من "صحيح ابن خزيمة" (1/ 239)، وهي غير منافية للسياق، بل هي موضحة له.
[2] قلت: جاء التكبير في رواية لمسلم في هذا الحديث، فليسَ هو على شرط "الزوائد" كما ذكرت أعلاه. وخفي ذلك على المعلقين الأربعة على الكتاب! مع أن الداراني لما خرجه؛ عزاه لجماعة من الحفاظ دون مسلم!
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست