responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 212
"أصلّى الناس؟ ".
قلنا: لا قال:
"مروا أبا بكر فليصل بالناسِ".
قلت: يا رسولَ الله! إنَّ أبا بكر رجل أسيف، إذا قامَ مقامَكَ لم يستطع أن يصلي بالناسِ قال عاصم: والأسيف الرقيق الرحيم.
(قلت): فذكر الحديث إلى أن قال:
فصلّى أبو بكر بالناسِ، ثمَّ إنَّ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وجد خِفَّةً من نفسه، فخرج بين بَريرة ونَوبة، إني لأنظر إلى نعليه يَخُطَّان في الحصا، وأنظرُ إلى بطونِ قدميه، فقال لهما:
"أجلساني إلى جنبِ أبي بكر".
فلما رآه أبو بكر ذهب يتأخر، فأومأ إليه أن اثبت مكانك، فأجلساه إلى جنب أبي بكر، قالت: فكانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي وهو جالس، وأبو بكر قائم يصلي بصلاة رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، والناسُ يصلونَ بصلاة أبي بكر.
(قلت): هو في "الصحيح" باختصار بريرة ونوبة.
حسن - "التعليقات الحسان" (3/ 278).

319 - 368 - عن عائشة، قالت:
صلّى رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذي ماتَ فيه خلف أبي بكر قاعدًا [1].

[1] هذه الرواية ذكرها المؤلف بالمعنى وباختصار شديد؛ لأن لفظها مثل الرواية التي قبلها إلّا في هذه الجملة، فإنَّها مصرحة بأنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - هو المقتدي عكس التي قبلها، ورجح المؤلف ابن حبان رحمه الله بأنّهما حادثتان مختلفتان، وأن هذه آخرهما، وكذلك رجحه ابن خزيمة، فراجع.
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست