responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 134
32 - كتاب الفتن
نعوذ بالله من الفتن، ما ظهر منها وما بطن

6 - باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
222 - 1841 - عن عائشة، قالت:
دخلَ عليَّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فعرفت في وجهه أن قد حضره شيءٌ، فتوضأ وما كلّمَ أَحدًا، [ثم خرج]، فلصقت بالحجرة أَسمعُ ما يقول! فقعدَ على المنبرِ فحمدَ الله وأَثنى عليه، ثم قال:
"يَا أَيّها النَّاس! إنَّ اللهَ [تبارك وتعالى] يقولُ لكم. مُرُوا بالمعروفِ، وانْهَوْا عن المنكر، قبلَ أَن تَدْعُوني فلا أُجيبَكم، وتسألوني فلا أُعطيكم، وتستنصروني فلا أَنصرَكم".
فما زادَ عليهنَّ حتَّى نزلَ.
ضعيف - "التعليق الرغيب" (3/ 172)، "الرَّدّ على بليق" (321) [1].

[1] لقد حسّن المعلّق على الكتاب إسناده؛ بناءً على توثيق ابن حبّان لراويه (عاصم بن عمر بن عثمان)، مع كونه مجهول العين بشهادة الحفّاظ بعده كالمِزّي والذهبيّ - وقد نقله هو نفسه عنهما -، والهيثميّ (7/ 266) والعسقلانيّ - ولم يذكرهما -! كما أنَّه أَعرض عن قولِ الحافظ في (عمرو بن عثمان بن هانئ): "مستور"، متكئًا - كعادته - على توثيق ابن حبان، ولم يرو عنه إلَّا ثقتان مع الاضطراب في اسمه، ثم أَطال الكلام في حكم الثقة المضطرب في اسمه؛ دون فائدة! وأَوهم القرّاء أنَّ الإمامَ ابن دقيقٍ العيد معه في توثيقه با نقله عنه الأَمير الصنعانيّ خطأ عن الإمام، والمعلّق يعلم ذلك؛ لأَنّه عزاه إِلى كتاب الإِمام "الاقتراح" (ص 323 - 329)، وليس فيه ما عزاه الأَمير إلى الإِمام، وبيان ذلك مما لا يتسع المجال له، فمن شاء قابل بين المنقول والمنقول عنه!
نام کتاب : ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست