responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 326
[390] - حدثنا عبد الرحمن حدثنا سفيان عن أبيه عن عباية بن رفاعة قال: بلغ عمر أن سعدا لما بنى القصر قال: انقطع الصويت! فبعث إليه محمد بن مسلمة، فلما قدم أخرج زنده وأورى ناره، وابتاع حطبا بدرهم، وقيل لسعد: إن رجلا فعل كذا وكذا، فقال: ذاك. محمد بن مسلمة، فخرج إليه، فحلف بالله ما قاله، فقال: نؤدي عنك الذي تقوله، ونفعل ما أمرنا به، فأحرق الباب، ثم أقبل يعرض عليه أن يزوده، فأبى، فخرج فقدم على عمر، فهَجَّر إليه، فسار ذهابه ورجوعه تسع عشرة، فقال: لولا حسن الظن بك لرأينا أنك لم تؤد عنا، قال: بلى، أرسل يقرأ السلام ويعتذر، ويحلف بالله ماقاله، قال: فهل زودك شيئا، قال: لا، قال: فما منعك أن تزودني أنت؟ قال: إني كرهت أن آمر لك فيكون لك البارد ويكون لي الحار وحولي أهل المدينة قد قتلهم الجوع، وقد سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يشبع الرجل دون جاره".
آخر مسند عمر بن الخطاب

[390] إسناده ضعيف، لانقطاعه عباية بن رافع: هو عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج الأنصاري الزرقى، وهو ثقة، لكنه تابعي صغير، يروي عن جده رافع وعن ابن عمر والحسين بن على بن أبى الب، وهذه القصة مفصلة في تاريخ الطبري 4: 192 - 193. وتاريخ ابن كثير 74:7 - 75 تاريخ ابن الأثير2/ 222 - 224، وهذا القصر هو أول ما أنشىء من الكوفة، بناه سعد بن أبي قاص سنة 17 تلقاء محراب المسجد، للإمارة وبيت المال، فكان يغلق بابه ويقول: سكن الصويت! فلذلك أرسل عمر محمد بن مسلمة لتحريق الباب، أراد بذلك أن لا يكون بينه، وهو الأمير، وبين رعيته باب ولا حجاب، ولذلك كتب له في رواية الطبري: "ولا تجعل على القصر باباً يمنع الناس من دخوله وتنفيهم به عن حقوقهم "، سفيان، هو الثوري، وأبوه: سعيد بن مسروق الثوري الكوفي، "الصويت" تصغير الصوت، "فخرج إليه": في ح "خرج" بدون الفاء، وصححناه من ك، "فهجر إليه" بتشديد الجيم، التهجير: التبكير في كل شيء والمبادرة إليه، وهي لغة حجازية، "يقرأ السلام" كذا في ح.
وفى ك "يقرئك السلام"، كلاهما صحيح، "قال: إنما كرهت" في ك "قال: كرهت" بحذف "إني".
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست