responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حديث أبي القاسم عافية وغيره لأبي بكر بن المهندس - مخطوط (ن) نویسنده : ابن المهندس    جلد : 1  صفحه : 2
-ق2أ-
ما شاء الله لا قوة إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب

1- (بياض بالأصل) الشيخ أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن نصر الوراق المعروف بالحكيمي قراءة علينا من لفظه من قبل سماعه (بياض) يوم السبت الثامن والعشرون من شهر ربيع الاول سنة أربعين وأربع مائة (بياض) أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس ثنا أبو القاسم عافية بن محمد بن عثمان بن سعيد الأمام يوم الجمعة بعد الصلاة لثلاث خلون (بياض) سنة ثمان وثلاثمائة ثنا محمد بن رمح أنا الليث عن أبي الزبير عن جابر أنه قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه مُهِلِّينَ بِالْحَجِّ مُفْرَدًا وأَقْبَلَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها مُهِلَّةً بِعُمْرَةٍ حَتَّى إِذَا كَانَتْ بِسَرِفَ عَرَكَتْ حَتَّى إِذَا قَدِمْنَا طُفْنَا بالبيت وَالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ فأَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه أَنْ يَحِلَّ مِنَّا مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ قَالَ فَقُلْنَا حِلُّ مَاذَا قَالَ الْحِلُّ كُلُّهُ فَوَاقَعْنَا النِّسَاءَ وَتَطَيَّبْنَا بِالطِّيبِ وَلَيْسَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ عَرَفَةَ إِلاَّ أَرْبَعُ لَيَالٍ ثُمَّ أَهْلَلْنَا يَوْمَ التَّرْوِيَةِ ثُمَّ دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه عَلَى عَائِشَةَ فَوَجَدَهَا تَبْكِي فَقَالَ مَا شَأْنُكِ فقلت شَأْنِي أَنِّي قد حِضْتُ وَقَدْ حَلَّ النَّاسُ وَلَمْ أَحْلِلْ وَلَمْ أَطُفْ بِالْبَيْتِ وَالنَّاسُ يَذْهَبُونَ إِلَى الْحَجِّ الآنَ قَالَ فَإِنَّ هَذَا أَمْرٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ فَاغْتَسِلِي ثُمَّ أَهِلِّي بِالْحَجِّ فَفَعَلَتْ وَوَقَفَتِ الْمَوَاقِفَ حَتَّى إِذَا طَهُرَتْ طَافَتْ بِالْكَعْبَةِ وَالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ثُمَّ قَالَ قَدْ حَلَلْتِ مِنْ حَجِّكِ وَعُمْرَتِكِ جَمِيعًا فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أَجِدُ فِي نَفْسِي أَنِّي لَمْ أَطُفْ بِالْبَيْتِ حَتَّى حَجَجْتُ قَالَ فَاذْهَبْ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ فَأَعْمِرْهَا مِنَ التَّنْعِيمِ

نام کتاب : حديث أبي القاسم عافية وغيره لأبي بكر بن المهندس - مخطوط (ن) نویسنده : ابن المهندس    جلد : 1  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست