responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم نفس النمو من الجنين إلى الشيخوخة نویسنده : الأشول، عادل    جلد : 1  صفحه : 669
الشيخوخة والمفاهيم والأفكار الخاطئة
مدخل
...
الشيخوخة والمفاهيم والأفكار الخاطئة:
هناك العديد من الخرافات والأفكار الخاطئة أو حتى الأقوال التي تتردد بطريقة آلية حول مرحلة الشيخوخة مثل:
1- عندما يصبح الأفراد مسنين يصبحون أكثر تشابها.
2- لو عاش الأفراد عمرا مديدا سيصبحون خرفين "مصابون بالخرف".
3- الشيخوخة هي زمن الهدوء والصفاء عامة.
4- يميل المسنون إلى إظهار اهتمام قليل بالعلاقات الجنسية.
5- يميل المسنون إلى الجمود والعناد والتشبث بالرأي.
6- إن غالبية المسنين يفتقدون الابتكارية وغير منتجين.
7- يعاني المسنون من صعوبات في تعلم مهارات جديدة.
8- عندما يتقدم الأفراد في السن يصبحون غريبي الأطوار ومخبولين.
9- إن غالبية المسنين يعانون من الوحدة النفسية والعزلة.
10- يتقدم الأفراد في السن فيصبحون أكثر تدينا.
إن المفاهيم سابقة الذكر تمثل معتقدات خاطئة، ومدركات غير علمية، يشيع استخدامها ويقبلها الغالبية العظمى من الأفراد، بما في ذلك المسنين أنفسهم، وعندما يراودنا الأمل في زيادة وعينا وفهمنا للتقدم في السن والشيخوخة، فإن خطوة هامة ومبدئية لتحقيق هذا الأمل تتمثل في تبديد المفاهيم الشخصية المسبقة أو المعتقدات الخاطئة بخصوص عملية التقدم في السن أو الشيخوخة، وعند وضع هذه النقطة في الاعتبار فإن مناقشة مختصرة لهذه المزاعم قد تفيد في هذا المجال.

الخرافة الأولى أكثر تشابها:
إن فكرة أن الأفراد يصبحون أكثر تشابها بتقدمهم في السن قد تكون أكثر المزاعم انتشارا والتي يفرضها المجتمع على مواطنيه من المسنين. فرغم استعداد الأفراد للاعتراف بتفرد كل طفل إلا أن هذا التفرد أو هذه التفردية لا تمتد إلى الراشدين الأكبر سنا, وعندما يواجه البعض بقياس خصائص ومميزات المسنين فإنهم يتعاملون مع هذه الفئة من المجتمع كما لو كانوا مجموعة متماثلة فقدت هويتها الفردية، أو فقدت فردية كل فرد فيها بمرور الزمن وعلى العكس من هذا الرأي الشعبي فكلما تقدمنا في عمرنا الزمني فإنه لا يحدث شيوعا للخصائص، بل العكس هو الصحيح.

نام کتاب : علم نفس النمو من الجنين إلى الشيخوخة نویسنده : الأشول، عادل    جلد : 1  صفحه : 669
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست