responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : النابلسي، عبد الغني    جلد : 1  صفحه : 350
فيهم.
- (ومن رأى) أن بعض الفراعنة صار في بلدة أو هو واليها فإنه يظهر الجور في تلك البلدة وسوء العشرة فيهم.
- (ومن رأى) أنه حمل ميتاً على هيئة الجنائز فإنه يتبع سلطاناً أو ذا سلطان أو كذلك إن حمله على ظهره أو في ثوب أو وعاء.
- (ومن رأى) أنه يصلي على ميت فإنه يشفع لرجل فاسد الدين.
- (ومن رأى) أن ميتاً ناداه من حيث لا يراه فأجابه فإنه يموت ويلحق بالميت.
- (ومن رأى) أن ميتاً يغرق في بحر فإنه غريق في الخطايا.
- (ومن رأى) أن الموتى وثبوا من قبورهم ورجعوا إلى دورهم فإنه يطلق من في السجن أو يحيي الله تعالى النبات بعد موته والموت قد يدل على الكرامة للمؤمن وربما دل الموت على الانقطاع عن الخلق بالرأي أو الزهد وربما دل الموت فجأة على سرعة الغنى للفقير أو الفقر للغني وموت الأنبياء عليهم السلام في المنام ضعف في الدين وحياتهم عكس ذلك وموت الملك دليل على ضعف جنده وموت العالم إبطال حجة الرائي وربما دل موت العالم على ظهور بدعة في الدين وموت العابد موت قلب الرائي عن العبادة وموت الصانع كساد صنعته وموت الوالدين ضيق المعيشة وموت الزوجة دنيا ذاهبة وموت الولد انقطاع ذكر وموت ما يستعين به على مصالحه مثل مملوكه أو دابته دليل على إبطال سفره أو مغرم على قدر قيمة الميت وصلاة الميت على الميت أعمال باطلة لأن الميتين قد بطل عملهم أو يشعر أن عليه دينا أو يستشفع بمن لا يشفع وأخذ الميت عدم لما أخذه من ملبوس أو مطعوم أو إدام أو حيوان والأخذ منه زيادة رزق إذا دل على الخير وإن كان مع الميت يهودي أو نصراني وربما دل ذلك على عمل ينجيه الله تعالى منه من النار ويفكه منها لما ورد أن الله تعالى يعطي لكل مسلم يهودياً أو نصرانياً فيقال هذا فكاك من النار وتزوج الميت في المنام للمرأة العزباء زوج وللمزوجة طلاق وربما دل زواجه على حسن حاله عند الله تعالى ورؤية أموات المشركين في المنام أعداء وأموات أهل الكتاب غلو في الدين وتجديد هموم وأنكاد.

باب النون.
- (نوح) عليه السلام من رآه في المنام فإنه يعيش عيشاً طويلاً وتصيبه شدة عظيمة وأذى من الناس ثم يظفر بهم ويرزق أولاداً من زوجة رديئة ويكون شكوراً وقيل.
- (من رأى) نوحاً عليه السلام فإنه يكون رجلاً عالماً مجتهداً في طاعة الله تعالى حليماً ذا أعداء كثيرة وينصر عليهم وينال ولاية عظيمة ولا يطيعه فيها أصحابه ثم يظفر بهم بإذن الله تعالى وقيل رؤيا نوح عليه السلام تدل كثرة المطر في ذلك العام لما كان في زمانه من كثرة المياه.
- (ومن رأى) نوحاً عليه السلام فإنه رجل له أعداء وجيران يحسدونه وسينجو منهم وينتقم الله تعالى منهم وقيل إن رؤيا نوح عليه السلام تدل على هلاك الكفار ودمارهم وعلى أمان المؤمنين ونجاتهم وإن رؤى في قحط دل على كثرة الأمطار وإن رؤى في سفينة دل على نجاتها ونجاة من فيها وقد تدل رؤيته على قوة أهل البدع والفجور وضعف أهل الإيمان ورؤيته عليه السلام تدل على طول العمر في طاعة الله تعالى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإن كان الرائي ملكاً عصته رعيته وجاهروه بالعداوة وتدل رؤيته على النوح من اسمه وتدل رؤيته على معاداة الأهل والانتصار عليهم وتدل رؤيته على القحط وغلو الأسعار وربما دلت رؤيته على تفريج الهموم والأنكاد ونزول الغيث والنكد من الأولاد لمخالفتهم له وربما دلت رؤيته على صنعة النجارة والزرع وتسوية السفن والأسفار في البحار وحمل المتاع المختلف الطعم والجنس وتدل رؤيته على كل من له علم بأنساب الآدميين والحيوان أو الطير لحمله ذلك في السفينة بإذن الله تعالى وربما دلت رؤيته على رد المسألة أو الندم على ما فرط منه في حق أهله وربما ارتد أحد من أولاده عن دينه أو مذهبه أو سنته وامتحن لأجل ذلك بمحنة ومات عليها عاصياً وربما دلت عليه شفاعته والمرأة إذا رأت نوحا دل على عصيانها لزوجها وطاعتها لذوي الأرحام من الأهل والعشيرة وكذلك الحكم فيمن رأت من النساء لوطاً عليه السلام بخلاف من رأت فرعون في المنام فإنه يدل على طاعتها لله تعالى وكتمانها لإيمانها.
- (نبي من الأنبياء) عليهم السلام من رآه في المنام دلت على الولد لإشفاقه عليه من نار الدنيا والآخرة ويدل على الأستاذ لتأديبه بآدابه وعلى المؤدب لما يعلمه من كتاب الله تعالى وتدل رؤيته الأنبياء والمرسلين عليهم السلام على الإنذار والبشارة وإذا رآهم في الصفات اللائقة بهم أو ائتم بهم في الصلاة أو أتباعهم في الطريق أو أطعموه مأكولاً طيباً أو سقوه شيئاً عطراً لذيذاً أو علموه علماً أو أخبروه بخبر فذلك وما أشبهه دليل على حسن متابعته لهم وحفظ سنتهم وبالعكس لو خالفهم في متابعته حتى يتقدم أمامهم أو يرشدهم إلى أضيق الطريق أو يسخر بهم أو يرجمهم أو لا

نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : النابلسي، عبد الغني    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست