responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : النابلسي، عبد الغني    جلد : 1  صفحه : 126
المختون دال على سهم المسيح والغير المختون ربما دال على مكوك الحائك.
- (ومن رأى) أنه يعبث بذكره في المنام فإن كان من أهل العلم داخله الوله والنسيان ومن أكل ذكره في المنام أو قطعه فإنه يقاطع من دل عليه وإن صار الذكر في المنام من حديد أو نحاس أو شيء من الجواهر المعدنية فإنه يستغني وربما انقطع نسله أو فقد راحته لأن ذلك لا يقوم في النفع كما يكون في المعهود.
- (ومن رأى) أن لذكره قلفة فإنها زيادة دنيا على غير السنة.
- (ومن رأى) أن في ذكره جراحاً فإنه كلام يقال فيه قبيح ذكره.
- (ومن رأى) أن أحداً مس ذكره فإن ذلك له فرح وعز.
- (ومن رأى) أنه اختتن فإنه صلاح في دينه لأن الختان سنة.
- (ذقن) بالتحريك وهو الحنك الأسفل رؤيته في المنام تدل على سيد العشيرة وصاحب نسل كثير وعنده مجمع العشيرة.
- (ومن رأى) أنه ذقنه طال يصير صخاباً ويتكلم بما لا يعنيه ويضعف بعد قوة ويسترخي والذهن تدل على ما يتجمل به الإنسان من مال ظاهر أو والد يعضده أو ولد يساعده أو خادم يخدمه أو منصب جليل يستقل به وربما دلت الذقن على إسباغ الوضوء وربما دلت على أساس الدار.
- (ذراع اليد) في المنام إذا ألمت فهي تدل على حزن وبطلان الأشياء التي تعمل باليد والابتداء بها على عدم الخدم والشعر على الذراعين دين يلزمه.
- (ومن رأى) امرأة حاسرة الذراعين فهي الدنيا.
- (ذراع) في المنام وكذلك الشبر والمساحة سفر ويكون السفر قدر ما زرع أو شبر في الكثرة والقلة ومن مسح ثوباً بشبره أو حائطاً أو أرضاً فإنه يسافر إلى قرية فإذا مسح أرضاً بباعه فإنه يحج أو يجاهد أو يسافر سفراً طويلاً فإن مسح بعقد إصبع محلة أو بيتاً أو موضعاً يريد فيه فإنه يتحول إلى محله.
- (ذبح) في المنام عقوق وظلم.
- (ومن رأى) أنه مذبوح فليتعوذ بالله.
- (ومن رأى) قوماً مذبوحين فإن ذلك دليل خير على تمام أمور صاحب الرؤيا التي يريدها.
- (ومن رأى) في منامه أنه ذبح آخر أو يذبحه آخر فإن ذلك دليل على تمام الأمور أيضاً إلا أنه أسرع.
- (ومن رأى) أحداً يذبحه ذابح فإن المذبوح ينال من الذابح خيراً وإن كان مسجوناً ينال إطلاقاً وإن كان خائفاً ينال أمناً وإن كان مملوكاً عتق أو أسيراً يفك أو أميراً فإنه يزيد في ولايته.
- (ومن رأى) أنه يذبح إنساناً فإنه وكذلك كل شيء لا يحل ذبحه فإن الفاعل يظلم المفعول به ومن ذبح بعض محارمه فإنه يهمل قدره ويقاطعه والعبد إذا ذبح في المنام فإنه يعتق ومن كان مهموماً وما رأى إنه قد ذبح فرج عنه همه والذبح نكاح فمن ذبح ما يدل على النساء من الحمام والنعاج فإنه يتزوج ومن ذبح شيئاً قفاه فإنه يأتيه في الدبر.
- (ومن رأى) مذبوحاً لا يدري من ذبحه فإنه رجل قد ابتدع بدعة أو قلد شهادة زور وحكومة وقضاء وأما من ذبح أباه وأمه فإنه يعقه ويعتدي عليه ومن ذبح امرأة فإنه يطؤها وكذلك إن ذبح أنثى من إناث الحيوان وطئ امرأته وافتض بكراً وإن رأى أنه ذبح صبياً صغيراً طفلاً وشواه ولم ينضج الشواء فإن الظلم في ذلك لأبيه وأمه فإن كان الصبي موضعاً للظلامة فإنه يظلم في حقه ويقال فيه القبيح كما نالت النار من لحمه ولم ينضج منه ولو كان ما يقال فيه حقاً لنضج الشواء فإن لم يكن الصبي أهلاً لما يقال فيه ويظلم به فإن ذلك لأبويه فإنهما يظلمان ويرميان بكذب ويكثر الناس فيهما الكلام وكل ذلك باطل ما لم تنضج النار الشوي فإن رأى الصبي مذبوحاً فإن ذلك بلوغ الصبي مبلغ الرجال فإن أكل من لحمه نالهم من خيره وفضله فإن رأى أن سلطاناً ذبح رجلاً ووضعه على عنق صاحب الرؤيا فإن السلطان يظلم إنساناً ويطلب منه ما لا يقدر عليه ويطالب هذا الحامل بتلك المطالبة وثقل المال على قدر ثقل المذبوح فإن عرفه فهو بعينه وإن لم يعرفه وكان شيخاً فإنه يأخذ بصديق يلزمه بغرامة على قدر ثقله وخفته وإن كان شاباً أخذ بعدو وغرم وإن كان المذبوح معه رأسه فإنه يؤخذ به ولا يغرم وتكون الغرامة على صاحبه ولكن ينال منه ثقلاً وهماً.
- (ومن رأى) أن رجلاً مذبوحاً أو قوماً مذبوحين فهم ضلال ذوو أهواء وبدع.
- (ومن رأى) أنه يذبح نفسه فامرأته منه حرام وإذا خرج دم الذبح فهو ظلم وبعد وعقوق وإن لم يخرج دم فهو صلة وكرامة وإذا رأت امرأة أن السلطان ذبحها فإنها تنكح رجلاً.
- (ذل) من رأى في المنام أنه ذليل فإنه يعز وينتصر وكل ذليل منصور والذلة دالة على الفقر والتقتير والنقص في الدين.
- (ذل عن الأعراض) في المنام دال على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعلى صلة الرحم والإحصان لفاعل ذلك.

نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : النابلسي، عبد الغني    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست