responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشامل في الصناعة الطبية نویسنده : ابن النفيس    جلد : 1  صفحه : 154
الفصل الخامس في فِعْلِه في أَعْضَاءِ الغِذَاء
لما كان هذا النبات عَطِراً، والعطريةُ ملائمةٌ للروح والأحشاء، وذلك لأجل كثرة الأرواح فى الأحشاء. فلذلك، إذا طُبِخَ بِزْر هذا النبات، أو زهره أو قِشْر ثمرته [1] ؛ فى خَلٍّ أو فى شَرابٍ أو فى ماء العنب أو ماء الورد ونحو ذلك وشُرِبَ؛ كان ذلك موافقاً للأحشاء كلها، مقوِّياً لها [2] ، خاصةً للمعدة.
وكذلك، إذا نُقِعَ ذلك فى هذه الرطوبات ونحوها. وذلك إذا عُملت بالعسل أو بالسُّكَّر، مثل المعاجين؛ نفعت المعدة وقوَّتها. ولذلك، كان جوارش الأُتْرُجِّ [3] ، وهو المتخذ من قشر ثمرته الموضوع فى العسل، إذا أُكِلَ قوَّى المعدة، وأعان على الهضم وعلى الاستمراء [4] ، لما فيه من الحِدَّة المسرعة لخروج الغذاء.

[1] ن: ثمره.
[2] العبارة مكررة في هامش هـ، بالقلم المغربي، ومسبوقة بكلمة: انظر.
[3] الجوارش (الجوارشن) هي أدوية المعدة والأمعاء. وقد وصف الشيخ الرئيس جوارشن الأُتْرُجِّ بقوله: يطرد الرياح، ويهضم الطعام، ويطيِّب النكهة. أخلاطه: يؤخذ قشور الأترج الأصفر اليابس، وزن ثلاثين درهماً، قرنفل وجوزبوا ودار فلفل وفلفل وخيربوا ودار صيني وخولنجان وزنجبيل، من كل واحد وزن درهم، ومن المسك زنة دانق ونصف. يعجن بعسل، ويستعمل (ابن سينا: القانون في الطب 358/3) .
[4] يقصد: الالتذاذ بالطعام.
نام کتاب : الشامل في الصناعة الطبية نویسنده : ابن النفيس    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست