responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشامل في الصناعة الطبية نویسنده : ابن النفيس    جلد : 1  صفحه : 102
الفصل الخامس في فِعْلِهِ في أَعْضَاءِ النفْضِ
لما كانت قوةُ الأبنوس قوةً حادة لطيفة، فله نفعٌ فى تفتيت الحصاة، خاصة إذا كان مُحْرَقاً وغير مغسول، وذلك لأجل زيادة حِدَّة هذا المُحْرَق.
ولبنُ الأبنوس حارٌّ، لطيفٌ جداً، فهو لامحالة مفتِّح للسُّدَد. وإذا أُحرق فلا يبعد أن يكون مدرّاً للبول [1] .

[1] تشير العبارة هنا، إلى أن العلاء (ابن النفيس) لم يستخدم الأبنوس لإدرار البول! ولذا قال: لا يبعد أن.. ولم يقطع بإدراره. ولعل إحجام العلاء عن استخدام الأبنوس للإدرار، يرجع إلى توفُّر مدِّراتُ البول في مصر آنذاك، مما لم يحوجه لاستخدام دواءٍ غير مجرَّب.
نام کتاب : الشامل في الصناعة الطبية نویسنده : ابن النفيس    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست