responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 351
3 - (الدوي والطنين) قَالَ مِنْهُ مَا يتَوَلَّد من ريح نافخة وَمِنْه مَا يكون من قبل نقاء حاسة السّمع وذكائها فَإِن كَانَ الدوي والطنين عَن ريح نافخة فعالجه بالأدوية الَّتِي تقطّع وتلّطف ويستدل على الدوي والطنين من ذكاء الْحس بِأَن يرى الرجل فِي طبعه سريع الْحَواس وذكيها وَأَن تكون قد عولجت بالأدوية الَّتِي تقطع وتلطف إِن لم ينفع فعالج هَؤُلَاءِ بِمَا يخدر الْحس قَلِيلا كالبنج والأفيون فَإِنَّهُ يبرىء للدوي قطّر فِيهِ عصارة قثاء الْحمار أَو خربق أسود مطبوخاً بخل أَو قطّر فِيهِ دهن الْغَار أَو دهن الكراث أَو دهن ورد أَو زَيْت قد طبخ فِيهِ شَحم الحنظل أَو دهن ألبان أَو شَحم البط أَو دهن لوز مر.
بصل النرجسفي الطرش قَالَ إِذا أزمن صَار مِنْهُ صمم وَيَنْبَغِي أَن يُقَصَّص صَاحبه بساذج وشحم الحنظل ويغرغر ويجفف رَأسه بِكُل حِيلَة وَيُدبر التَّدْبِير اللَّطِيف ويقطّر فِي الْأذن مَا يقطّع ويلطف الْمَشْي فَإِنَّهُ جيد للتجفيف عَن الرَّأْس.
أَبُو لوعس قَالَ كمده بقمع بطبيخ الأفستين أَو بطبيخ ورق الْغَار أَو الزوفا الْيَابِس أَو عصارة قثاء الْحمار قطره فِي الْأذن أَو خربق أسود أدخلهُ فِي الْأذن. 3 (الدَّم السَّائِل من الْأذن) اسْتَعِنْ بِبَاب نزف الدَّم وبباب جمود الدَّم وَيقطع النزف أَن يخلط عصارة ب بخل ويقطر فِي الْأذن يقطع النزف بِأَن يطْبخ عفص بخل ويقطر أَن تسحقه بخل وعفص وَتجْعَل مِنْهُ شافية ودعها خَمْسَة أَيَّام ثمَّ أخرجهَا آخر يُؤْخَذ حرف جزؤ وبورق ربع جُزْء واعجنهما بجرم التِّين واعمل مِنْهُ شايفة مطاولة وأخرجها كل ثَلَاثَة أَيَّام مرّة فَإِنَّهُ يخرج من الْأذن وسحا كثيرا ويخفف السّمع من سَاعَته وينفع الْعَسَل يدْخل فِي ثقب الْأذن مِنْهُ وَمن الْوَسخ وينفع من الطرش الإسهال الدَّائِم الْمُتَوَاتر وتلطيف الْغذَاء وتغطية الرَّأْس وَشرب المَاء الْحَار وَمَاء الْعَسَل.
قَالَ يصاح فِي الْأذن بِصَوْت عَال فعلا متوالياً وقطر فِيهَا دهناً قد طبخ فِيهِ أصُول الْخُنْثَى أَو 3 (المَاء الَّذِي يَقع فِي الْأذن) يدْخل فِيهِ ميل عَلَيْهِ صمغ بطم مداف أَو دبق أَو غَيره من نَحوه وَيخرج بِهِ فَإِن لم يخرج فليعطّس ويسد الْأنف والفم فَإِنَّهُ يتمدد الْأذن وَيخرج افْعَل ذَلِك مَرَّات فَإِنَّهُ أَن يقي هُنَاكَ فَإِنَّهُ يحدث ورماً أَو يخْشَى التشنج فَعَلَيْك بالأرخاء جهدك.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست