responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 189
القرنية من)
قرحَة كَانَت أضرت ذَلِك بالبصر على نَحْو قرب الجليدي من النُّور وَهُوَ الَّذِي يعرض مِنْهُ كالعشأ الْعرض من الشَّمْس وَأَن غلظ منع الْبَصَر وَذَلِكَ إِذا صَار دشبذا من أثر القرحة الأولى من الأخلاط قَالَ يَنْبَغِي أَن تدر الدُّمُوع حَيْثُ تُرِيدُ أَن تستفرغ أخلاطا مُخْتَصَّة فِي الْعين وبمنعها مَتى كَانَت تجذب بجذبها أوراما وقروحا فِي الْعين. الْخَامِسَة من الْفُصُول وَهِي آخرهَا قَالَ قد أبرأنا مرَارًا كَثِيرَة علل الْعين من رطوبات كَانَت تنصب إِلَيْهَا مُنْذُ مُدَّة طَوِيلَة باستفراغ الدَّم من نقرة الْقَفَا وَمَا فَوْقهَا بِوَضْع لمحجمة على تِلْكَ الْمَوَاضِع.
الْإِسْكَنْدَر من كَانَ يكثر النَّوَازِل إِلَى عينه فَلَا يُحَرك رَأسه فِي مَاء حَار وَلَا بَارِد جدا لِأَنَّهُ ضار وَيمْنَع من الدّهن على الرَّأْس.
السَّادِسَة من مسَائِل أبيذ يميا قَالَ أفضل الإحداق المعتدلة بالمعظم لِأَن الضيقة الصَّغِيرَة تدل على قلَّة الرّوح المنبعث فِي الْعصبَة والواسعة جدا يتبدد فِيهَا ذَلِك النُّور.
من كتاب جَامع الكحالين من الْمُحدثين مَا انسحق من أدوية الْعين فصوله وَمَا لم ينسحق فاجعله فِي كوز لطيف واشواه فِي فَحم حَتَّى يَحْتَرِق كسوار الْهِنْد وَغَيره حرّقه على هَذَا ثمَّ يُؤْخَذ من المغسول فيسحق مَا يَشَاء قَالَ وَاعْلَم أَن الزنجار يَأْكُل حجب الْعين ويهتكها ويؤثر فِيهِ وخاصة فِي أعين النِّسَاء وَالصبيان فأخلط بِهِ ألف الْكثير من الإسفيداج.
قَالَ والمغرية كالنشاء والأسفيداج والقليميا إِنَّمَا يَنْبَغِي أَن يسْتَعْمل والمادة قد انْقَطَعت لِأَنَّهَا أَن اسْتعْملت قبل ذَلِك منعت التَّحَلُّل فهاج الوجع لتمدد الطَّبَقَات إِلَّا أَن يكون فِي القروح فَأَما حِينَئِذٍ ينظر إِلَيْهَا لِأَنَّهَا عَظِيمَة هَاهُنَا وَلَا دَوَاء لَهَا غَيرهَا وَإِذا القى كَحال فِي عين دَوَاء فليصبر حَتَّى يذهب مُضْغَة وأثره الْبَتَّةَ ثمَّ يتبعهُ بميل آخر فَهُوَ أبلغ من ان يكون بعضه على أثر بعض.
قَالَ والرمد فِي الْبلدَانِ الْبَارِدَة والأمزجة الْبَارِدَة أطوال مُدَّة فَالْزَمْ العلاج وَلَا تضجر لِأَن حجب اعينها أَشد تكاثفاً.
قَالَ وَمِمَّا يعم جَمِيع أوجاع الْعين بعد قطع الْمَادَّة تلطيف الْغذَاء وتسهيل الطبيعة أبدا وَقلة الشّرْب وَترك الْجِمَاع وَشد الْأَطْرَاف ودلكها وتكميدها بِالْمَاءِ الْحَار وَشد السَّاقَيْن ودلك الْقَدَمَيْنِ وخاصة عِنْد شدَّة الوجع وطلي الجفون والصدغين والجبهة فَإِن ذَلِك يمْنَع النزلة ولاشيء أضرّ بِالْعينِ الصَّحِيحَة والمريضة من دوَام يبس الْبَطن وَطول النّظر إِلَى الْأَشْيَاء المضيئة

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست