responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 178
الصداع الْكَائِن بعقب الْجِمَاع يَنْبَغِي أَن يتفرغ بدنه بالفصد والإسهال ويقوى رَأسه وَلَا يُجَامع إِلَّا بعد أَن يَأْخُذ شَيْئا قَابِضا يُقَوي فَم معدته وَلَا يصعد بخار.
مَجْهُول للصداع المزمن الْمُسَمّى بَيْضَة وَبِكُل صداع مزمن عَجِيب يحلق الرَّأْس ثمَّ يحل كف ملح فِي رَطْل مَاء وأعجن بِهِ حنا وأخضب بِهِ الرَّأْس ودعه اللَّيْل كُله فَإِنَّهُ يذهب بِهِ.)
مَجْهُول قَالَ قد يعرض للصداع والشقيقة من الاستفراغ كَمَا يعرض للنفساء وللتي تنزف دم الطمث وعلاج ذَلِك أَن يخص الرَّأْس بدقيق حوارى ودهن حل ويسعط بدهن البنفسج ودهن لوز حُلْو وَيطْعم بيضًا وحسا لباب الْبر وسكر ولوز وَلُحُوم الجدا والفراريج.
قَالَ وَإِذا عسر الصداع وازمن اقْطَعْ شرياني الصدغين وأكوهما وَإِذا كَانَ الوجع فِي مقدم الرَّأْس نَفعه حجامة النقرة وَقطع العرقين اللَّذين خلف الْأذن وَإِن كَانَ من خلف نفع فصد عرق الْجَبْهَة قَالَ وَإِذا كَانَ مَعَ الوجع ثقل فَهُوَ عَن رُطُوبَة وَإِن كَانَ مَعَ الثّقل حرارة فَهُوَ دم وَإِن كَانَ مَعَ الْحَرَارَة سهر فَهُوَ صفراء وَإِن كَانَ مَعَ امتداد فريح.
من الكناش الْفَارِسِي يُؤْخَذ طرفا فَيدق وسكر سليماني وَمر وَنوى الخوخ واللب الَّذِي فِي جَوْفه وسندروس بِالسَّوِيَّةِ وَمن الطرفا ثَلَاثَة يكب عَلَيْهِ وَهُوَ يبخر ويشد رَأسه وعينه بعصابة وَيفتح فَمه وَعَلِيهِ كسَاء فِي رَأسه حَتَّى يدْخل فَمه وَأَنْفه وَأذنه.
سعوط ينفع من عظم الرَّأْس سبع وَرَقَات صعتر وَسبع حبات حرف أَبيض يسحق ويسعط بدهن بالشليثا بدهن بنفسج وَلبن جَارِيَة.
آخر يُؤْخَذ مرَارَة كركى ومرارة نسر وجندبادستر وبسباسة وزعفران وسكر طبرزد يعجن بِمَاء المرزنجوش ويحبب كالعدس ويسعط كل شهر ثَلَاثَة أَيَّام وَقدر الرَّأْس لتعلم نقصانه فَإِنَّهُ يرجع إِلَى الْحَال الطبيعي.
الورم الَّذِي يخرج فَوق القحف تَحت الْجلد لين إِذا حسسه انْدفع بسهولة كالشيء الَّذِي يجْرِي مَا يشبه مائية ألف يُؤْخَذ قشور الرُّمَّان وَجوز السرو ويدقان بخل وَيلْزم شدا فَإِنَّهُ يفني تِلْكَ الرُّطُوبَة ويصلب الْموضع وَهَذَا عمل المخبرون عندنَا.
لَا تساع دروز الرَّأْس يحْتَاج أَن ينقى الرَّأْس من الْأنف والحنك غَايَة مَا يكون من التنقية وَيُوضَع على مَوضِع الدروز الَّتِي تتسع الْأَدْوِيَة القابضة وَيلْزم الشد وَإِن فرط الْأَمر فَلَيْسَ لَهُ إِلَّا الكي على ذَلِك الدروز وحك الْعِظَام حَتَّى يدق ويتنفس البخار من هُنَاكَ فَلَا يفتح الدروز وفصد عرق الْجَبْهَة والصدغين والوداجين فَإِنَّهُ نَافِع إِن شَاءَ الله عز وَجل.
تمّ الْجُزْء الأول فِي أمراض الرَّأْس ويتلوه الْجُزْء الثَّانِي فِي أمراض الْعين الْبَاب الأول فِي جمل من الْعين وَفِي الأورام فِي الجفن وَالْعين)
وَجَمِيع ضروبه وعلاج عَام فِي الْعين وَكَلَام مُجمل فِيهَا وَفِي أدويتها.
وَآله وَسلم تَسْلِيمًا كثير
(بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم)
استعنت بِاللَّه (الْجُزْء الثَّانِي)

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست