responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفهوم الحكمة في الدعوة نویسنده : صالح بن حميد    جلد : 1  صفحه : 19
[العلم]
ج - العلم وهو المقصود الأعظم من البصيرة في قوله تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ} [يوسف: 108] [1] .
بل إن من معاني الحكمة البارزة - التي نحن بصدد الحديث عنها - العلم كما سبق.
فالبصيرة تجمع العلم والحكمة وهذه الخصلة لا تحتاج إلى مزيد من بسط فهي معلومة ظاهرة، ويكفي في هذا التنبيه إلى ترجمة البخاري - رحمه الله - في صحيحه حين قال: باب العلم قبل القول والعمل، مستدلا بقوله تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ} [محمد: 19] [2] .
قال رحمه الله: (فبدأ بالعلم قبل القول والعمل) .

[1] سورة يوسف، آية: 108.
[2] سورة محمد، آية: 19.
نام کتاب : مفهوم الحكمة في الدعوة نویسنده : صالح بن حميد    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست