responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مذاهب فكرية معاصرة نویسنده : قطب، محمد    جلد : 1  صفحه : 294
ويستشهد مؤلفو كتاب "أصول الفلسفة الماركسية "ج1، ص296, 297 من الترجمة العربية" بهذه القولة لإنجلز:
"إن الدين يولد من نظريات الإنسان المحدودة، وهذه النظريات محدودة بعجز الناس البدائيين المطلق تقريبا أمام الطبيعة المعادية، التي كانوا لا يفهمونها، وهي محدودة من ناحية ثانية بتعلقهم الأعمى بالمجتمع الذي لا يفهمونه، والذي كان يبدو لهم أنه تعبير عن إرادة سامية، وهكذا كانت الآلهة -وهي الكائنات المهمة الجبارة المسيطرة على الطبيعة والمجتمع- انعكاسا ذاتيا لعجز الناس الموضوعي أمام الطبيعة والمجتمع، وكان على تقدم العلوم الطبيعية والاجتماعية أن يظهر طابع المعتقدات الوهمي: الاعتقاد بوجود آلهة. متعددة، ثم الاعتقاد بوجود إله واحد".
وجاء في كتاب "نصوص مختارة، فردريك إنجلز" "جمع جان كانابا، ترجمة وصفي البنا، ص177, 178" من الترجمة العربية":
"أما المجالات الأيدلوجية التي تحوم أعلى في الفضاء كالدين والفلسفة ... إلخ، فإنها مؤلفة من بقية -تعود إلى ما قبل التاريخ وقد وجدها العهد التاريخي أمامه فالتقطها- لما نسميه اليوم غباء. إن هذه التصورات المختلفة الخاطئة عن الطبيعة، وعن تكوين الإنسان ذاته، وعن الأرواح، وعن القوى السحرية، ليس لها في الغالب إلا أساس اقتصادي سلبي، فالتطور الاقتصادي الضعيف لعهد ما قبل التاريخ تكون فيه كتكملة -ولكن كذلك عل نحو جزئي كشرط أو حتى كسبب- تصورات خاطئة عن الطبيعة".
هذا عن نشأة الدين "أي: في فترة الشيوعية البدائية" أما عن تطوره نتيجة تغير الأوضاع المادية والاقتصادية فإنه في عهد الرق والإقطاع استغل لتخدير الكادحين حتى لا يشعروا بالظلم الواقع عليهم، ولتمنيتهم بنعيم الجنة تعويضا عن عذاب الدنيا.
جاء في كتاب أصول الفلسفة الماركسية "ج2، ص106, 107 من الترجمة العربية".
"لم تحرم الكنيسة الكثوليكية الرق، ولذلك وجد رقيق في أوروبا في العصر الوسيط، ولقد علمت الكنيسة الأرقاء أن يطيعوا سيدهم، واضطرت الأسياد المحاربين حقا إلى احترام "هدنة الله" وهددتهم بالنار الأبدية، ولكنها بهذا الإجراء قد أنقذت قبل كل شيء المزروعات الضرورية لحياة المجتمع، كما

نام کتاب : مذاهب فكرية معاصرة نویسنده : قطب، محمد    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست