responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاضر العالم الإسلامي نویسنده : علي جريشة    جلد : 1  صفحه : 182
معهم الإسلام خلال القرن التاسع إلى هذه البلاد، وفتحوا بحسن أخلاقهم وحسن معاملتهم قلوب أهلها للإسلام، ودعموا ذلك بالزواج من بنات هذه البلاد، وأعقب ذلك دخول حكام الولايات في هذا الإسلام الحنيف.
ب- ومن قائل بالنظرية التبشيرية:
بمعنى أن الدين حملوا الإسلام إلى هذه البلاد هم دعاة قَدِمُوا مع التجار أو قدموا بعد التجار، ويؤكد صحة هذا القول أنه مع سقوط الخلافة العباسية سنة 1258م هاجر كثير من العلماء، واتجه بعضهم إلى أرخبيل الشرق الأقصى؛ حيث كان قد سبقهم إليه إخوتهم التجار.1
جـ- ومن قائل بدور الحركة الصوفية:
إذ كان الدعاة الصهيونية دعاة متجولين قادمين من أنحاء العالم الإسلامي, ولم يكونوا -كما يشير المؤرخون- دعاة زهد، وإنما كانوا يتجاوبون مع روح العصر، ويمثلون الحضارة الإسلامية السائدة في ذلك الحين[3].
د- ومن قائل بالنظرية السياسية:
بمعنى أن الدافع وراء انتشار الإسلام هو اعتناق الزعماء المحلين له، وأنَّ الدافع وراء اعتناق هؤلاء للإسلام دافع سياسي هو اتخاذ الإسلام سلاحًا في وجه الهندوكية التي كانوا يصارعونها[4].
ويربطون ذلك بعامل اقتصادي هو ارتباط مصالح أولئك الحكام

1 يقول Vanleur: كان نشاط الدعاة الإسلاميين في شرق إندونسيا حوالي عام 1600م من أهم الأحداث في تلك المنطقة.
2 راجع A. H. Jones في الصوفية, باب: من أبواب الأدب والتاريخ في إندونيسيا, مجلد تاريخ جنوب شرق آسيا -مجلد رقم 2, سنة 1961, ص14.
[3] المرجع السابق.
[4] المرجع السابق.
[4] صرح بذلك Van Leaur.
نام کتاب : حاضر العالم الإسلامي نویسنده : علي جريشة    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست