responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنصير مفهومه وأهدافه ووسائله وسبل مواجهته نویسنده : علي بن إبراهيم الحمد النملة    جلد : 1  صفحه : 23
[شاؤول المنصر]
شاؤول المنصر: وقبل هذا سعى شاؤول أو بولس، [1] وقد كان يهوديا فتنصر، إلى نشر النصرانية على طريقته، بعد أن زعم أن المسيح عيسى ابن مريم - عليهما السلام - قد جاءه في المنام وهو في طريقه إلى دمشق الشام، وطلب منه ترك اضطهاد النصارى والسير في ركب الدعوة إلى النصرانية (التنصير) ، وقد كان قبل هذه الرؤيا، التي يُذكر أنها مصطنعة، [2] من أشد الناس نكاية بالنصارى، ولا سيما نصارى بيت المقدس، حيث

[1] في سبيل التعرف المفصل على تأثير شاؤول أو بولس على الديانة النصرانية يرجع إلى هيم ماكبي. بولس وتحريف المسيحية. - ترجمة سميرة عزمي الزين. - د. م.: المعهد الدولي للدراسات الإنسانية، 1411 هـ - 1991 م. - ص 103 (سلسلة من أجل الحقيقة / 3) .
[2] ومن هذا التقليد الذي سنة شاؤول أو بولس نجد أن كثيرا من النصارى يتهاونون في مسألة رؤيتهم للمسيح عيسى بن مريم - عليهما السلام - ومجيئه إليهم في المنام إلى اليوم. فقد ذكر لي مرة المشرف على السكن الذي كنت أقيم فيه في الولايات المتحدة الأمريكية أنه كان يتمنى اقتناء سيارة أكبر من سيارته الصغيرة، وتكون بمبلغ زهيد. يقول: فجاءني عيسى في المنام ودلني على السيارة التي كانت في خاطري. فلما صحوت من النوم ذهبت إلى حيث السيارة واشتريتها بخمسة وعشرين دولارا. كما أن أحد المنصرين الكبار في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو من أقطاب التنصير في تلك البلاد، وفي غيرها ومقره ولاية أوكلاهوما ويدير مؤسسة تنصيرية، وله جامعة تنصيرية كذلك قد حصل له عجز مالي فقام يوما على أتباعه وهو يتباكى وذكر العجز المادي الذي يعانيه، كما ذكر أن عيسى بن مريم - عليهما السلام - قد زاره الليلة البارحة في المنام، وقال له إنه إن لم يتمكن من جمع ثمانية ملايين دولار في غضون مدة محدودة فسوف يعمل على القضاء عليه وإنهاء أعماله، فما كان منه إلا أن جمع من المال أكثر من المحدد، وفي مدة أقل من المحددة، فنجا من التهديد له بالهلاك! ! والقصص في هذا المجال كثيرة.
نام کتاب : التنصير مفهومه وأهدافه ووسائله وسبل مواجهته نویسنده : علي بن إبراهيم الحمد النملة    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست