responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنصير مفهومه وأهدافه ووسائله وسبل مواجهته نویسنده : علي بن إبراهيم الحمد النملة    جلد : 1  صفحه : 109
يحسبون لشعوبهم حسابا، وإنما قاموا عليهم ليخدموهم [1] .
ويدخل في هذا إيجاد حكام نصارى على أغلبية مسلمة، بحيث تكون هذه الأغلبية أقلية، ويمكن هؤلاء الحكام للإرساليات التنصرية الحرية في التنقل بين المدن والقرى والأرياف، ويقدمون لها الحماية اللازمة على حساب سكان البلاد المسلمين. وفي هذا يذكر المنصر كينيث لاتورث أنه " يجب أن نذكر على كل حال أنه لم يحدث انتقال واسع من الإسلام إلى النصرانية في قطر ما إلا بعد أن تبدل ذلك القطر بحكومته الإسلامية حكومة غربية مسيحية، وذلك فقط إذا كانت هذه الحكومات الغربية المسيحية تنهج سياسة فعالة في مساعدة الإرساليات" [2] .
ولا تعني

[1] يقول أحمد حمود المعمري: " وبدون الحديث عن أعمال المسيحيين يصبح الحديث عن تاريخ ساحل شرق إفريقية غير كامل، وقد سهل سلطان زنجبار - رغم أنه مسلم - عمل تلك البعثات المسيحية، وهذه هي الديمقراطية في الإسلام فالإسلام لا يتدخل في شئون أية ديانة أخرى، بل هو يحترم الديانات الأخرى، والقرآن يقول: لا إكراه في الدين. ومن هذا المنطلق عرض السلطان كافة المساعدات والتسهيلات للبعثات المسيحية عندما اتصلت به. وبصرف النظر عما إذا كان مصيبا في ذلك أم لا، فإنه قد تصرف بحسن نية وبالتزام كامل بمبادئ الإسلام " انظر: أحمد حمود المعمري. عُمان وشرق إفريقية -ترجمة محمد أمين عبد الله - عُمان: وزارة التراث القومي والثقافة] 1980م [- ص 95 - 96. وانظر أيضا عبد المالك التميمي. التبسير في منطقة الخليج العربي: دراسة في التاريخ الاجتماعي والسياسي - مرجع سابق - ص 123 -124. وانظر كذلك: هـ. كونوي زيقلر. أصول التنصير في الخليج العربي: دراسة ميدانية وثائيقية مرجع سابق - ص 43 و66. وانظر أيضا هاريسون. رحلة طبيب في الجزيرة العربية -ترجمة محمد أمين عبد الله - عُمان: وزارة التراث القومي والثقافة 1406 هـ - 1986م - ص29 - 62.
[2] انظر: مصطفى خالدي وعمر فروخ. التبشير والاستعمار في البلاد العربية. - مرجع سابق. - ص 147.
نام کتاب : التنصير مفهومه وأهدافه ووسائله وسبل مواجهته نویسنده : علي بن إبراهيم الحمد النملة    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست