responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنصير تعريفه أهدافه وسائله حسرات المنصرين نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله الصالح    جلد : 1  صفحه : 77
على أقوال كثيرة لهم تبين حسراتهم على جهودهم التي ضاعت هباء، وعلى أموالهم التي ذهبت أدراج الرياح، وعلى أعمارهم التي انقضت في عمل لا ينتج، ودعوة لا تثمر إلا الحسرة في قلوب أربابها. . . فأحببت أن أجمع هذه الحسرات وأوثقها من مصادرها وأعرضها أمام القارئ المسلم؛ لتشفى صدور المؤمنين وليزداد الذين آمنوا إيمانا كما قال تعالى: {لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ} [المدثر: 31] [1] .
وقد رأيت أن أجعل هذه الحسرات في عناوين جانبية وأن أدون تحت كل عنوان ما يناسبه من أقوالهم فإلى أولى هذه الحسرات:

[الحسرة الأولى هوان النصرانية]
الحسرة الأولى: هوان النصرانية ارتبطت النصرانية في ذهن المسلم بالكفر قال تعالى: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ} [المائدة: 73] [2] وارتبطت النصرانية- أيضا- في وجدان المؤمن بالتطاول على الله تطاولا كادت السماوات أن تتفطر منه وأن تنشق الأرض وتخر الجبال هدا قال تعالى: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا - لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا - تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا - أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا - وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا - إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا} [مريم: 88 - 93] (3)

[1] سورة المدثر، الآية: 31.
[2] سورة المائدة، الآية: 73.
(3) سورة مريم، الآية: 88- 93.
نام کتاب : التنصير تعريفه أهدافه وسائله حسرات المنصرين نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله الصالح    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست